تغلب على التوتر والقلق بأفضل الوسائل

من الملاحظ بأن التوتر والقلق أصبحا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، ولربما يعود ذلك لنمط حياتنا المليء بالضغط والإجهاد، والبعيد في بعض الأحيان عن الراحة والاسترخاء، وعلى الرغم من اعتبار القلق والتوتر من العواطف البشرية الطبيعية والصحية، إلا أنهما في بعض الأحيان قد يؤديان لتعريض حياة الشخص او من يحيط به للخطر، وذلك في حال كانت هذه المشاعر حادة ومتكررة بصورة شبه مرضيّة، وهنا يمكن استعراض مجموعة من الوسائل والنصائح المثبتة علمياً وطبياً فيما يتعلق بمساعدتها على التغلب على التوتر والقلق:

  • النظر في المسببات والعوامل الرئيسية للشعور بالتوتر أو القلق، ليتم بعد ذلك دراسة الطرق والحلول المناسبة لها والتي قد تساعد على التغلب عليها وبالتالي التخلص من التوتر والقلق.
  • العمل على جدولة الأعمال والمهام اليومية حسب أولويتها، والقيام بشطب أي مهمة يتم إنهائها؛ لزيادة الشعور بالإنجاز، فتسهم هذه الطريقة في التخفيف من العبء والضغط النفسي الناتج عن الشعور بكثرة المهام والأعمال المنوطة بالشخص والقلق حيال كيفية إنجازها.
  • إيلاء الاهتمام الكافي بالصحة العامة للجسم، واتباع كافة النصائح والإرشادات التي تقدم العناية للذات؛ فالتمتع بصحة جيدة من شأنه المساعدة بفعالية على زيادة القدرة على مواجهة المشاكل والضغوطات الحيوية بشكل أقل توتراً أو إجهاداً.
  • الحرص على الانتظام على ممارسة الأنشطة البدنية والتمارين الرياضية، فلذلك دور كبير ومساهمة عظيمة في التخفيف من الإجهاد العصبي عن طريق استخدام كميات كبيرة من الأدرينالين الذي يُفرز في حالات التوتر والقلق او غيرها من الضغوطات العصبية.
  • محاولة الانتظام اليومي على ممارسة إحدى التقنيات المختارة للاسترخاء، حتى لو كان ذلك لدقائق معدودة، فلذلك دور كبير في تخفيض مستويات القلق أو التوتر، كما أن هذه التقنيات متنوعة وممتعة في ذات الوقت، فمنها التأمل واليوغا والاستماع للموسيقى والتخيل والتنفس العميق وغير ذلك.
  • عدم الإغفال عن أهمية قضاء الوقت مع الأحبة والأصدقاء؛ فذلك يحفز من إطلاق الأوكسيتوسين الذي يساعد على محاربة الإجهاد والألم في الجسم، ولذلك يعد وسيلة فعالة جداً للتخلص من الضغوطات العصبية.
  • الاستعانة ببعض العلاجات الطبيعية، ومنها الروائح العطرية أو المشروبات العشبية كالشاي الأخضر؛ لقدرة هذه الوسائل على خفض مستويات التوتر والقلق وتحقيق الاسترخاء للجسم.

الحرص على قضاء أوقات ممتعة وتساعد على الضحك، كمشاهدة فيلم كوميدي او مسرحية على سبيل المثال، فللضحك قدرة هائلة على تعديل المزاج، وبالتالي التخفيف من مستويات التوتر أو الإجهاد.