تعرّف على الوقت المثالية لممارسة التمارين الرياضية

ندرك جميعنا أهمية ممارسة التمارين الرياضية وما يرتبط بها من تأثيرات إيجابية على مستوى صحة الجسم ولياقته البدنية، وذلك دون الإغفال عن تأثير ذلك على الصحة العقلية والحالة العاطفية كذلك، وبمعرفة ذلك فإنك ستسعى لتخطيط جدول لممارسة التمارين الرياضية خلال يومك، وهو الأمر الذي يتم تحديده عادةً وفقاً لعوامل مختلفة من أبرزها: العمر، ووقت الفراغ، ونوع التمرين، وطبيعة النظام الغذائي المتبع، بالإضافة لحالة الطقس، وعلى الرغم من ذلك لا بد من أن ندرك أيضاً أن ممارسة التمارين الرياضة تقدم أفضل فوائدها إذا ما تمت خلال وقت معين من اليوم يتم تحديده بالنظر في أي وقت يمتلك الشخص أكبر قدر من الطاقة، وبشكل عام تعتبر فترة الصباح أكثر فترة يتمتع بها الجسم بالطاقة والحيوية، الأمر الذي يشجع على اختيار ممارسة التمارين خلالها، ويمكن إيضاح مميزات هذا الاختيار الزمني من خلال التطرق لذكر الفوائد المنوطة به على النحو الآتي:

  • من المعروف أن ممارسة التمارين الرياضة ترفع من مستوى طاقة الجسم، وبمعرفة ذلك يمكن إدراك أن بدء اليوم بممارسة الرياضة يمنح الفرد الطاقة التي يحتاجها لإتمام يومه بنشاط وحيوية.
  • من الناحية النفسية والعاطفية فإن ممارسة التمارين الرياضية تقلل من أعراض الإجهاد النفسي كالتوتر والقلق وما شابهها؛ وذلك لتأثير المتمثل بخفض مستويات هرمونات القلق، أي أن الممارسة الصباحية للرياضة تخفض من شعور الفرد بالتوتر والقلق.
  • يساعد تعويد الجسم على ممارسة التمارين الرياضية صباحاً على إنهاء طاقته بمرور الوقت خلال اليوم، وهو الأمر الذي يساعد على الحصول على نوم عميق وهادئ خلال الليل، ومن جهة أخرى لا بد من ذكر أن ممارسة التمارين الرياضية خلال وقت المساء تتسبب عادةً بتنشيط الجسم، وهو الأمر الذي قد يؤدي للمعاناة من الأرق أو الصعوبة بالنوم.
  • مما لا بد من وضعه بعين الاعتبار هو أن ممارسة التمارين الرياضية خلال الصباح يضمن للفرد عدم تفويت جرعته اليومية من التمارين، حيث لا يمكن ضمان عدم ظهور سبب يمنع من ممارسة الرياضة خلال أوقات اليوم الأخرى.