يُلاحظ في الآونة الأخيرة لجوء العديد من الأشخاص لنظام الصيام المتقطع بأي شكل من أشكاله المناسبة لكل واحد منهم بهدف خسارة الوزن أو الاستفادة بأشكال أخرى، وقد يتبادر لذهنك التساؤل عن الفوائد التي يمكن تحقيقها إذا ما قمت بتجربة هذا الرجيم في المرة المقبلة، وحتى نوفر عليك عناء البحث عن هذه الفوائد قمنا بجمعها لك في مقالة واحدة بتوضيح مبسط على النحو التالي:
- خسارة الوزن
تعتبر خسارة الوزن بمثابة السبب الرئيسي لتطبيق حمية الصيام المتقطع بالنسبة للكثيرين، ويحقق الصيام هذه الفائدة بفضل اعتماده على تقليل ما يتم الحصول عليه من سعرات حرارية من الأطعمة المختلفة خلال اليوم أو خلال الأسبوع، فينعكس ذلك على اعتماد الجسم على نفسه في إنتاج الطاقة التي يحتاجها عبر استهلاك الدهون المختزنة فيه. - الوقاية من مرض السكري
أشارت العديد من الدراسات لأن نظام الصيام المتقطع يساعد في الوقاية من مرض السكري عبر طريقتين، الأولى من خلال تخفيضه لمستوى الأنسولين في الجسم بمعدل 11-53% بعد الالتزام به لمدة 3 أسابيع، والثانية هي من خلال تخفيضه لمستوى الجلوكوز في الدم بنسبة 3-6% لدى من تظهر لديهم مقدمات أو إشارة لاحتمالية إصابتهم بمرض السكري. - تقليل الالتهابات والأعراض المرتبطة بها
أظهر نظام الصيام المتقطع فعاليته في تقليل الالتهابات وتخفيف الأعراض المرتبطة بها ومقاومة بعض الأمراض بشكل أكبر وأكثر فعالية من العديد من أنظمة الحمية المختلفة الأخرى، ومن بين ما وجد له تأثير عليه هو داء الربو والتصلب المتعدد، بالإضافة لالتهابات المفاصل والسكتة الدماغية. - الحماية من خطر الإصابة بأمراض متعددة
نظراً لكونه نظاماً غذائياً صحياً فإنه يساعد في الحماية من الإصابة بعدد من المراض وبشكل خاص تلك الأمراض المرتبطة بالسمنة والوزن الزائد، ومن بينها أمراض السكري، وبعض أنواع السرطان، والزهايمر وغيره من أمراض الشيخوخة، إلى جانب مشكلة انقطاع النفس النومي وغيرها.
علاوةً على ما سبق فإن حمية الصيام المتقطع ترفع من مستوى النشاط البدني كلما تم السيطرة على زيادة الوزن بشكل أكبر، ومن فوائدها كذلك إبطاء علامات تقدم العمر والشيخوخة، فلا تتردد أبداً ببدء تجربتك الخاصة مع هذا النظام.