تعتبر آلام الظهر من المشاكل الصحية الشائعة التي تؤثر بشكل كبير على جودة حياة الكثيرين، سواء كانوا في مرحلة الشباب أو في سن متقدمة. تعود أسباب هذه الآلام إلى مجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك الجلوس لفترات طويلة، أو النشاط البدني الزائد، أو حتى التوتر النفسي.
عادةً ما تتضمن العلاجات التقليدية لآلام الظهر استخدام الأدوية المسكنة أو العلاج الفيزيائي. لكن هناك فئة من الناس تفضل البحث عن بدائل طبيعية مثل الأعشاب، من أجل تخفيف هذه الآلام دون الاعتماد على الأدوية الكيميائية.
فيما يلي نستعرض 6 أعشاب يُعتقد أنها تمتلك تأثيرًا إيجابيًا في تخفيف آلام الظهر المزمنة:
يحتوي الفلفل الحريف على مادة الكابسيسين، والتي تستخدم في المراهم والكريمات الموضعية لتخفيف الألم. تعمل هذه المادة على استنفاد ناقل عصبي ينقل إشارات الألم إلى الدماغ، مما يؤدي إلى تقليل الإحساس بالألم. يمكن تطبيقه ككريم أو مرهم مباشرة على منطقة الظهر، وقد يسبب في البداية شعورًا بالحرقة، يليه تخفيف الألم.
تُعرف هذه العشبة أيضًا باسم نبات الكُلَّاب، وهي مشهورة بخصائصها المضادة للالتهابات. يُعتقد أنها تساعد في تخفيف آلام الظهر والمفاصل، حيث تحتوي على مواد تعمل بطريقة مشابهة للأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية.
يحتوي الصفصاف على الساليسين، الذي يعمل كمسكن طبيعي يشبه تأثير الأسبرين. غالبًا ما يُستخدم لعلاج الألم وخفض الحرارة، خاصة في حالات آلام الظهر. يمكن تناوله كمكمل غذائي أو كشاي، ويُعتبر فعالًا بشكل خاص في تخفيف آلام الظهر السفلية.
الكركم معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات، وقد يكون خيارًا فعّالًا لمن يعانون من آلام الظهر المرتبطة بالالتهابات. يُمكن تناوله مع الحليب الدافئ لتعزيز تأثيره المسكن.
يحتوي الزنجبيل على جينجيرول، بينما يحتوي الشاي الأخضر على البوليفينول، وكلاهما يقدم فوائد مضادة للالتهابات العضلية والمفصلية. يمكن أن يساعد شربهما كشاي يوميًا في تحسين الألم بشكل ملحوظ.
تحتوي عشبة السنفيتون على مواد الألانتوين التي تسهم في تجديد الخلايا، والسائل الصمغي وحمض الروزمارينيك اللذين يقللان من الالتهابات. تُساعد هذه العشبة في تخفيف الألم وتعزيز التعافي من الإصابات العضلية والمفصلية. يمكن شربها كشاي أو شراء مكمل غذائي منها.