رفعت امرأة تدعى "جنيفر ماكبرايد" دعوى قضائية ضد المغنية الأمريكية "ليدي غاغا"، اتهمها فيها ببث إعلان كاذب وعدم الوفاء بعهدها.
وقالت "ماكبرايد" إن ليدي غاغا لم تدفع لها مكافأة مادية بعد أن أعادت لها كلابها المسروقة، وطالبتها بدفع تعويضات إضافية بعد أن تسببت لها بـ "معاناة نفسية" ومنعتها من "الاستمتاع بحياتها".
وبالعودة إلى تفاصيل القضية، تعرضت المغنية الأمريكية "ليدي غاغا" لسرقة مروعة تحت تهديد السلاح عام 2021، وحينها أقدم لصوص على سرقة كلبيها من نوع "بولدغ فرنسي".
ولأن غاغا تعشق كلبيها، عرضت مكافأة قدرها 500 ألف دولار أمريكي، لمن يعثر عليهما.
وبعد أيام، أعادت "جينيفر ماكبرايد" الكلبين لغاغا، آملة الحصول على المكافأة.
لكن بعد مضي نحو شهرين، قبضت السلطات على اللصوص الثلاثة المتورطين بعملية السرقة، وتبين أن امرأة مشبوهة قد ساعدتهم في تنفيذ العملية، وأنها نفس المرأة التي أعادت الكلبين للمغنية الأمريكية.
وعلى الرغم من أن محامي المشتبه بها قال إن موكلته "لم تتورط إطلاقا في سرقة كلبي غاغا"، وأنها مجرد "امرأة تحب الكلاب"، إلا أن غاغا رفضت دفع المكافأة لها.
من جانبها سارعت "ماكبرايد" لرفع دعوى قضائية ضد المغنية، إلا أن "غاغا" طلبت من محكمة العدل العليا في لوس أنجلوس رفض الدعوى.
وقال القاضي أن "ماكبرايد" تسعى للاستفادة من تورطها في جريمة، لكن القانون لا يسمح لأي شخص بارتكاب جريمة ثم الاستفادة منها.
وأصدر القاضي حُكما على المشتبه بها، بالبقاء تحت المراقبة مدة عامين، لتعمدها إستلام ممتلكات مسروقة.
يذكر أنه من المقرر البت في القضية بشكل نهائي في 10 يوليو المقبل.