في مقابلة جديدة لها، ناقشت المغنية آن ماري، صراعاتها مع صورة الجسد المثالية ومعركتها مع اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.
واعترفت المغنية وكاتبة الأغاني، البالغة من العمر 32 عامًا، بأن وزن جسمها أصبح هاجسًا بالنسبة لها خلال فترة مراهقتها.
وقالت لمجلة صحة المرأة: لقد رأيت أن اكتساب الشهرة في المدرسة يعتمد على امتلاك جسم "مثالي"، لذلك اعتقدت أنني لم أكن مشهورة لهذا السبب، كنت أطارد "الكمال" الجسدي، وهو غير موجود.
وفي حديثها عن اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط، كشفت آن ماري، أن صراعها مع فكرة تقبل المرض كانت أسوأ من المرض ذاته. وقالت: الصحة بالنسبة لي تعني أن يكون لدي عقل سليم. بدأت صراعاتي مع عقلي عندما كان عمري 16 عامًا، وبعد ذلك تم تشخيص إصابتي باضطراب فرط النشاط ونقص الانتباه.
لكن المغنية الشابة نجحت في النهاية في "التعاطف مع نفسها"، وذلك بعد بدء جلسات العلاج التي حسنت حياتها وألهمت ألبوماتها الموسيقية أيضًا. ووصفت ماري مراحل العلاج البطيئة، التي استغرقت منها مدة عامين، حضرت خلالها جلسات أسبوعية مكثفة، وعلقت على النتائج: الآن أتمكن من التحكم بأعراضي من خلال بناء لعبة الليغو، ولدي مدينة كاملة منها في منزلي.
وأرجعت آن ماري الفضل إلى العلاج، في منحها الثقة للتواصل مع فنانين آخرين، ومطالبتهم بالتعاون في التسجيلات بعد سنوات من الشعور بعدم الكفاءة والثقة.
"عندما تكونين أنانية وتعتني بنفسك، يمكنك الاعتناء بالآخرين أكثر"
آن ماري
وكانت آن ماري قد أوضحت سابقًا خلال ظهورها على قناة ITV s Lorraine، أنها كانت تعاني دائمًا من تطرف أفكارها، وذلك قبل أن تتحدث إلى معالج نفسي وتعلم أن ما تشعر به كان "طبيعيًا"، مضيفة: شعرت بالكثير نحو الآخرين، لدرجة أنني أعطيتهم كل شيء ولم أترك لنفسي شيئًا. ولكن بعد ذلك أدركت أنك عندما تكونين أنانية وتعتني بنفسك، يمكنك الاعتناء بالآخرين أكثر.