كشفت بيفرلي جونسون، العارضة الأزياء الأشهر خلال فترة السبعينيات، عن قضية صادمة تتعلق بتجربتها الصعبة كعارضة أزياء، وكيف أثرت على حياتها وصحتها النفسية والجسدية.
وبدأت بيفرلي رحلتها كعارضة أزياء خلال عطلتها الصيفية من الكلية. وفي عام 1971، أصبحت أول عارضة أزياء أمريكية من أصل أفريقي تظهر على غلاف مجلة فوغ الأمريكية في 1974، ما أسهم في إعادة تعريف مفاهيم الجمال والأناقة في عالم الموضة.
وألقت بيفرلي الضوء على جانب لم يعرفه جمهورها من قبل، إذ كشفت النجمة التي تبلغ من العمر 71 عامًا الآن، في مقابلة حصرية لها مع "PageSix"، عن نظام غذائي غير تقليدي كانت تعتمد فيه على تناول المخدرات وبخاصة الكوكايين، كجزء من نظامها اليومي، وذلك نتيجة الضغوطات التي تعرضت لها لتحقيق المظهر المثالي والقوام النحيف.
وشرحت بيفرلي أن تغذيتها كانت تقتصر على الكوكايين ووعاء من الأرز وبيضتين أسبوعيًا. وفي تصريح جريء، قالت بيفرلي: لم نكن نعلم أن الكوكايين يسبب الإدمان وقتها.
وأضافت: كان الكوكايين بمثابة الدواء الخاص بعارضات الأزياء، لأننا لم نكن نأكل. كنت أرتجف في سيارة الأجرة من شدة الجوع، وأطلب من السائق التوقف للحصول على كيس من إم آند إمز
وأضافت بيفرلي أنها لم تدرك مدى سوء حالتها، حتى أخرجتها والدتها من حوض الاستحمام ذات يوم، ووضعتها أمام المرآة.
وتابعة العارضة: كانت هذه هي المرة الأولى التي أرى فيها عظامي. وكانت بمثابة دعوة للاستيقاظ بالنسبة لي.
وأكدت بيفرلي أن زوجها، برايان ميليان، لعب دورًا محوريًا في تغيير نمط حياتها، مشيرة إلى أن قرار الزواج به كان مفاجئًا وعفويًا، ورغم أنهما قضيا 12 عامًا معًا، لكن الأمور انقلبت عندما سألها خطيبها عن رغبتها في عيد ميلادها.
أجابت بيفرلي ببساطة: أريد أن أتزوج!
وبالطبع، استجاب ميليان لطلب بيفرلي، وأقاما حفل زفاف صغير وحميمي للعائلة والأصدقاء.