على الرغم من اعتذار الممثلة والمخرجة السعودية مها دخيل، التي تحضى بعضوية المجلس الداخلي لوكالة CAA، إحدى أهم وكالات المواهب في العالم رسمياً في صحيفة نيويورك تايمز؛ إلا أن قرار إقالتها استمر بسبب وقوفها مع فلسطين.
و أثارت مها، غضب الوسط الفني في هوليوود، بعد أن نشرت تغريدة على منصة "إكس" قالت فيها: "فلسطين أرض عربية محتلة، وشعبها مظلوم. يجب على العالم أن يقف إلى جانب الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحرية والاستقلال". كما نشرت مها، مقطع فيديو على إنستغرام انتقدت فيه ممارسات إسرائيل العنصرية ضد الفلسطينيين.
التصريحات تعرضت لانتقادات واسعة من قبل شخصيات فنية، بما في ذلك الممثل توم كروز، الذي يعد أحد أبرز زبائن وكالة CAA، الذي نشر في تغريدة على تويتر: "أشعر بخيبة أمل كبيرة من تصريحات مها دخيل. أعتقد أن من المهم أن نقف معا ضد التعصب والكراهية".
وردت الممثلة والمخرجة السعودية، بتقديم اعتذار لكروز في مقابلة مع صحيفة "نيويورك تايمز"، أوضحت فيها أنها لم تكن تقصد الإساءة إلى كروز، وأنها كانت تعبر فقط عن مشاعرها حول القضية الفلسطينية.
وقالت مها: "أعتذر عن أي إساءة تسببت بها تصريحاتي الأخيرة، لم أكن أقصد الإساءة إلى توم كروز أو أي شخص آخر، كنت أعبر فقط عن مشاعري حول القضية الفلسطينية، التي هي قضية مهمة بالنسبة لي".
وأضافت: "أفهم أن هناك آراء مختلفة حول القضية الفلسطينية، وأنا أحترم جميع الآراء. ومع ذلك، أعتقد أنه من المهم أن نقف معا ضد التعصب والكراهية".
قرار نهائي
على الرغم من اعتذارها، إلا أن مها دخيل تم إقالتها من المجلس الداخلي لوكالة CAA، ونشرت الوكالة في بيان لها: "نحن نحترم حرية التعبير، لكننا نعتقد أن تصريحات مها دخيل كانت غير مناسبة لعضو في مجلسنا الداخلي".