لم تفرض هند صبري نفسها كمنافسة في عالم الموضة. بل إن الممثلة التونسية ومنذ انطلاقتها في عالم الفن، مشت في طريق خاص بها ترفع فيه راية اللوكات المريحة والمكياج الطبيعي.
تعتبر هند من أكثر النجمات المتصالحات من انفسهن، تنشر صورها كما هي من دون أي تعديل بالألوان، كما تدعو النساء إلى التحلّي بالثقة ونشر صورهن على طبيعتهن.
هكذا، لا يمكن مقارنة هند مع باقي زميلاتها، باستثناء حضورها على السجادة الحمراء حيث تطل بالفساتين الكلاسيكية. تنوع هند بأسماء المصممين الذين تتعاون معهم على رأسهما المصممين التونسين عز الدين عليا وعلي قروي.
وخلال حضورها "مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي" تألقت بثوب ماكسي مطبع بالورود من ماركة Etro. كما ترتدي من ماركات عدة من بينها Balmain و Net-A-Porter وAlexander McQueen.
على الضفة نفسها، تفرد هند مساحة كبيرة من إطلالاتها إلى البدلات الرسمية، وكانت تطل في غالبية المهرجانات العالمية بتلك القطع وتنسق معها تارة قبعة رسمية وتارة أخرى مجوهرات بارزة.
تختار الممثلة جاكيتات رسمية ملونة وسراويل واسعة تعطيها حضوراً جذاباً. فقد أطلت في إحدى المناسبات، بسروال بيج ضيق مع بلوزة بيضاء من ماركة Elisabetta Franchi.
لكن لا تتصدّر فساتين هند صبري أخبار الصحافة التي تعنى بالموضة، بل يذاع صيتها بالستايل العصري والمريح الذي تطل به باستمرار. فقبل أشهر، أطلقت صبري علامتها التجارية للأزياء التي حملت اسم SECOND CHANCE، وتعاونت فيها مع مصممة الأزياء ريم التركي.
أرادت الممثلة من خلال تجربتها في عالم الموضة، إشراك النساء اللواتي يعبّرن عن هوياتهن وثقافتهن واختيار ملابسهن من دون أي تكلف. وراحت تروّج لتلك الماركة على صفحاتها على السوشال ميديا، وتطلّ باستمرار بقطعة كيمونو التي تنسق تحتها دائماً قمصاناً أو بروتيل ملون.
على الضفة الأخرى، لفتت هند الانتباه بستايلها العملي الذي اعتمدته في مسلسل "البحث عن علا" الذي عرض على شبكة نتفليكس، وطغى عليه الطابع الشرقي. إرتدت الممثلة في كل حلقة من العمل، قطعاً من الكاريغادن التي أعطتها جاذبية، كما زينت حضورها بمجوهرات جميلة من لمسة جود بن حليم.
أما من ناحية المكياج، فقد حافظت هند على جمالها الطبيعي من دون أي مبالغة في عمليات التجميل وتميل باستمرار نحو المكياج الترابي الهادئ.
وفي المناسبات الكبيرة تطل بالمكياج القوي وتعتمد على أحمر الشفاه البارز كاللون الأحمر أو الزهري. وفي تسريحات الشعر، فإن هند كلاسيكية لأبعد الحدود، ولا تغامر بألوان شعر مبالغ فيها.