كشفت الفنانة المصرية حورية فرغلي أن نجاح مسلسلها "ساحرة الجنوب" يعود إلى حبها للمقابر، إذ أنها وافقت على دفنها في أحد مشاهد العمل، ولم تقبل أن تستبدل بممثلة أخرى لتجسيد المشهد.
وعن تفاصيل دفنها، أوضحت فرغلي، خلال حديث لها في برنامج "في العمق"، أنها تواجدت في مقبرة بالعياط في تمام الساعة الثالثة فجرًا، حيث كان الجو حاراً للغاية، لكن حين دفنها تحت التراب شعرت بالبرد الشديد، ورغم ذلك فإنها لم تشعر بالخوف أو الرهبة لأنها كانت تدرك أن المشهد تمثيلي لا أكثر.
وتمنت فرغلي الموت لنفسها، مشددةً على أنها غير خائفة من مفارقة الحياة، إذ ترى أنها مستعدة لهذا الوقت، وقالت: "حاسة الدنيا بقى دمها تقيل شوية.. الناس تغيرت. أخلاقها تغيرت مبقاوش يخافوا فيه عنف كده مفيش الأصالة".
وتطرقت للحديث عن لحظة موت خالتها في غرفة نومها، إذ ذهبت لإيقاظها لتدرك أنها فارقت الحياة، بعدها أجبرت على غسلها في موقف وصفته بـ"المرعب".
وأشارت إلى أن الكلاب في منزلها رفضت دخول غرفة نومها، التي توفيت فيها خالتها، لفترة طويلة للغاية.
طفولتها
وعن طفولتها، أوضحت فرغلي أنها عاشت طفولة صعبة، إذ وجدت الحنان من مربيتها الفلبينية التي وافتها المنية بعمر الـ73 في أحضانها.
وكشفت أن زوج والدتها كان أحنّ عليها من زوجة والدها التي عاشت معها لمدة سبع سنوات، إذ رفضت الحديث عن الطريقة التي عوملت بها من قبلها، لافتة إلى أنها توفيت في غارة بالعراق، تسببت بفصل رأسها عن جسدها.
وأشارت فرغلي إلى أنها لم تستطع التكلم حتى بلغت الثامنة من عمرها، عندما انتقلت للعيش مع والدتها، وأوضح الطبيب أنها كانت بحاجة للحب والحنان.
خطيبها
وتحدثت فرغلي عن خطيبها الذي وافاته المنية قبيل زواجهما، مؤكدة أنها لم تحب أحدًا بعده، وأنها كانت تعتبره أجمل رجل في الدنيا، علماً أن وزنه كان يصل لـ175 كيلو غرام، وكان يعاني من مشكلة في قدمه اليسرى.
وقالت: "قضينا سنتين مفيش بينا ولا خناقة، كنت لما بكسب في الفروسية ألاقيه جايبلي تورتة ويحتفل بي".