في حادثة هزّت أرجاء مدينة إسطنبول التركية، أقدم شاب على ارتكاب جريمة شنعاء عندما أطلق النار على فتاة سورية تدعى نايا سفّان، بعد أن رفضت عرضه بالزواج. لم يكن هذا الحادث مجرد تصرف متهور، بل كان نتيجة سلسلة من المطاردات والترويع التي تعرضت لها الضحية على مدى شهور.
أسفر الهجوم عن إصابة نايا برصاصتين، واحدة في كتفها والأخرى في بطنها، مما استدعى نقلها فورًا إلى العناية المشددة في أحد المستشفيات المحلية. حالتها الصحية كانت حرجة، مما دفع الأطباء إلى بذل جهود مضنية لإنقاذ حياتها.
ملاحقة وترويع.. والضحية تُبلّغ الشرطة
لم يكن هذا الحادث عابرًا، بل جاء بعد أشهر من المطاردة التي عاشتها نايا، حيث كان الشاب يلاحقها ويهددها بشكل متكرر. ورغم تقديم الشكوى للشرطة، إلا أن الجاني لم يتوقف عن تهديداتها، مما يثير تساؤلات حول فعالية الإجراءات الأمنية المتبعة في مثل هذه الحالات.
كاميرات المراقبة توثّق الجريمة.. والسلطات تفتح تحقيقاً موسعاً
اللحظة المروعة للجريمة تم توثيقها عبر كاميرات المراقبة المنتشرة في الشارع، حيث أظهرت الفيديو الشاب وهو يوجه المسدس نحو نايا ويطلق النار. وبعد ارتكابه للجريمة، حاول الانتحار، ولكن مسدسه عطل، مما أتاح له فرصة للهرب.
على إثر الحادث، بدأت السلطات التركية تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الجريمة. تم القبض على الجاني، ويتطلع الرأي العام إلى نتائج التحقيقات وإصدار حكم عادل يضمن عدم تكرار مثل هذه الحوادث المروعة.
هذا الحادث يدق ناقوس الخطر ويشير إلى ضرورة تحسين الإجراءات الأمنية لحماية النساء من العنف الممارس ضدهن، حيث أن كل يوم يمر يحمل في طياته مخاطر جديدة قد تودي بحياة أبرياء.
أرض الحب الجميل الحلقة 1