أثارت الطفلة ميليسا دورو أونال ضجة كبيرة في الأوساط الإعلامية التركية والجمهور بعد عرض الحلقة الأولى من المسلسل الجديد "ليلى (الحياة، العشق والعدالة)" على قناة Now التركية. لقد استحوذت على انتباه الجميع بموهبتها الفائقة وأدائها المتميز.
تؤدي ميليسا دور "ليلى" في مرحلة الطفولة، وهو الجزء الذي تدور حوله أحداث المسلسل. تتمحور القصة حول رحلة انتقام "ليلى" من زوجة والدها "نور"، التي ساهمت بشكل كبير في تعاستها. الأداء القوي للطفلة في مشاهد الحزن والتعذيب، بالإضافة إلى مشاهد التخلي عنها، جعلها محط إشادة من قبل النقاد والجمهور على حد سواء.
تلقى أداء ميليسا دورو أونال إشادات واسعة من قبل الصحافة التركية والنقاد. حيث اعتبرت الصحفية التركية بيرسين أن الطفلة البالغة من العمر 9 سنوات قد تفوقت على العديد من النجوم الكبار، مشيرة إلى أن المخرجة هلال سارال قد ساهمت بشكل كبير في تدريبها للوصول إلى هذا الأداء المذهل. وقد تمت الإشارة إلى قدرتها الفائقة في التعبير عن مشاعر الفقد والمعاناة.
لم يقتصر الإشادة على النقاد فحسب، بل عبر الجمهور أيضًا عن إعجابه الكبير بأداء ميليسا. تساءل البعض عما إذا كانت قد انتهت من دورها في الحلقة الأولى، أم أنه من الممكن أن تعود في مشاهد لاحقة، حيث تعود "ليلى" الشابة، التي تؤدي دورها النجمة التركية جيمري بايسل، إلى ذكرياتها في الطفولة.
العبقري الحلقة 1
تدور أحداث المسلسل حول الطفلة "ليلى" التي فقدت والدتها في سن مبكرة، وعاشت مع والدها "حلمي". تتغير حياتها بشكل جذري عندما يلتقي والدها بـ "نور"، التي تلعب دورها غونجا فوسلاتيري، والتي تتضح نواياها الشريرة في التخطيط للاحتيال على زوجها.
تنجح "نور" في إقناع "حلمي" ببيع منزله، وبعد وفاته في حادث، تقرر "نور" التخلص من ابنته "ليلى" بإلقائها في مكب النفايات، وهو المكان الذي شهد طفولتها القاسية. بعد ذلك، تتزوج "نور" من "توفو أو طوفان"، الذي يؤدي دوره النجم التركي خليل إبراهيم جيهان، والذي يشعر بالذنب بعد وفاة "حلمي".
مع مرور الوقت، عندما تكبر "ليلى"، تقرر البحث عن "نور" والانتقام منها بسبب كل ما تعرضت له في طفولتها. تدور أحداث المسلسل حول صراعها لاستعادة حقوقها وتحقيق العدالة، مما يضفي طابعًا مثيرًا على القصة.