-

فضيحة ناعومي كامبل: أموال خيرية تحت المجهر

(اخر تعديل 2024-09-27 18:51:26 )
بواسطة

في خطوة صادمة، تم منع عارضة الأزياء البريطانية ناعومي كامبل من تولي أي منصب كأمينة لمؤسسات خيرية في إنجلترا وويلز، وذلك لمدة خمس سنوات كاملة. السبب وراء هذا القرار الجريء هو ما كشفته لجنة المؤسسات الخيرية من سوء إدارة مالية في جمعيتها الخيرية "فاشن فور ريليف".

استخدام أموال خيرية على الكماليات

بعد تحقيق طويل استمر لثلاث سنوات في الأنشطة المالية لمؤسسة "فاشن فور ريليف"، التي أسستها كامبل منذ حوالي عقدين، توصلت اللجنة إلى أن 8.5% فقط من إجمالي نفقات المؤسسة خلال الست سنوات الماضية، بدءًا من عام 2016، تم توجيهها إلى المنح الخيرية. وهذا يثير تساؤلات جدية حول كيفية إدارة الأموال في هذه المؤسسة.

المفاجأة كانت عندما أكدت اللجنة أن أموالاً خيرية تُقدّر بآلاف الجنيهات الإسترلينية قد استخدمت لدفع تكاليف إقامة ناعومي في فندق فاخر في مدينة كان الفرنسية، بالإضافة إلى تكاليف المنتجعات الصحية، وخدمات الغرف، وحتى شراء السجائر. كيف يمكن لمؤسسة خيرية أن تُنفق هذه المبالغ الكبيرة على الكماليات بينما كان من المفترض أن تُخصص لمساعدة المحتاجين؟

ردود فعل ناعومي كامبل المثيرة للقلق

في رد فعلها على نتائج التحقيق، عبّرت ناعومي كامبل عن قلقها العميق بشأن ما تم الكشف عنه، وأكدت أنها بدأت تحقيقًا خاصًا من جانبها. على الرغم من أنها تتولى إدارة مؤسستها الخيرية، إلا أنها صرحت بأنها لم تكن تتحكم في جميع جوانبها، مما يثير تساؤلات حول مدى قدرتها على إدارة الأمور المالية بشكل فعال.

إغلاق الجمعية الخيرية ونتائج التحقيق

تجدر الإشارة إلى أن ناعومي كامبل واحدة من ثلاثة أمناء في الجمعية الخيرية الذين تم استبعادهم بسبب هذا التحقيق. كما تم حل مؤسسة "فاشن فور ريليف" وشطبها من سجل الجمعيات الخيرية في وقت سابق من هذا العام.


ست شباب الحلقة 3

وفقًا لما ذكرته اللجنة، تم استرداد حوالي 344 ألف جنيه إسترليني وحماية 98 ألف جنيه إسترليني أخرى من الأموال الخيرية، والتي تم استخدامها لتقديم تبرعات لجمعيتين خيريتين وتسوية بعض الالتزامات المالية. يبقى السؤال: كيف يمكن لمؤسسات خيرية أن تتجنب مثل هذه الانتهاكات في المستقبل؟