نشيد الفخر: قصة "سارعي للمجد والعلياء" احلى عرب

نشيد الفخر: قصة "سارعي للمجد والعلياء" احلى عرب

في عام 1984، شهدت المملكة العربية السعودية لحظة تاريخية، حيث تم اعتماد نشيد "سارعي للمجد والعلياء" ليصبح النشيد الوطني الرسمي. هذا النشيد ليس مجرد كلمات تُغنى، بل هو رمز حقيقي للفخر والانتماء لكل سعودي يعيش على تراب هذا الوطن.

تفاصيل النشيد الوطني السعودي

يُعرف النشيد الوطني السعودي باسم "سارعي للمجد والعلياء"، وقد كتب كلماته الشاعر المبدع إبراهيم خفاجي. تتكون كلمات النشيد من عبارات تعكس الفخر بالوطن وتحث على التضحية من أجله. وعندما يُعزف هذا النشيد في المدارس والمناسبات العامة، يشعر كل سعودي بارتفاع في مشاعر الاعتزاز والانتماء، حيث تجمع هذه اللحظات الناس في حب وطنهم.

صناع النشيد الوطني السعودي

تعود فكرة النشيد إلى الألحان التي قدمها الموسيقار المصري عبد الرحمن الخطيب، والذي تم تكليفه من قبل الملك فاروق بتقديم نوتة موسيقية ملكية خلال زيارته للمملكة في منتصف الأربعينيات. ورغم أن السلام الملكي كان يعزف دون كلمات، إلا أن الأمور تغيرت بعد زيارة الملك خالد بن عبد العزيز للرئيس المصري محمد أنور السادات، حيث أعجب بكلمات النشيد المصري "بلادي".
حبيبتي من تكون 2 الحلقة 287

عقب عودته إلى المملكة، طلب الملك خالد من وزير الإعلام أن يُكتب نصٌ يتماشى مع موسيقى السلام الملكي. وفي عام 1984، وبتوجيه من الأمير عبد الله الفيصل، تم تكليف الشاعر إبراهيم خفاجي بكتابة كلمات نشيد ملكي جديد. وبعد أشهر من العمل، أُنجزت الكلمات وتم تسليمها للموسيقار الراحل سراج عمر.

وبالفعل، تم اعتماد النشيد الوطني رسمياً في العام نفسه، ليصبح جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية السعودية. يعكس هذا النشيد روح الوحدة والتضامن بين المواطنين، حيث يُستخدم في المناسبات الوطنية والفعاليات الرسمية، مما يُعزز الشعور بالانتماء والفخر الوطني.