الأمير هاري في وثائقي جديد على نتفليكس بدون احلى عرب

الأمير هاري في وثائقي جديد على نتفليكس بدون احلى عرب

يخطط الأمير هاري للعودة إلى أفريقيا من أجل تصوير فيلم وثائقي جديد سيكون متاحاً على منصّة نتفليكس، تكريماً لوالدته الراحلة الأميرة ديانا.

وأفادت صحيفة "الديلي ستار"، أن ميغان ماركل، زوجة الأمير هاري لن تشارك في هذا الفيلم، على غرار فيلم "ميغان وهاري" الذي تمّ بثّه العام الماضي.

وتعرّض الزوجان لضغوط للتوصّل إلى محتوى جديد كجزء من صفقة مع نتفليكس بقيمة 100 مليون دولار، بعد إلغاء البثّ الصوتيّ الخاص بهما على سبوتيفاي مؤخراً.

وأكّد متحدّث باسم نتفليكس أنّ الشركة ستواصل العمل مع الثنائي في عدد من المشاريع، وسيكون أبرزها الفيلم الوثائقيّ الجديد الذي سيعرض جزءاً من شغف الأميرة الراحلة ديانا بأفريقيا، والذي نقلته إلى ابنها هاري.

وكانت الأميرة ديانا سارت في حقل ألغام نشط في هوامبو، بأنغولا قبل أشهر من وفاتها، وهو ما فعله ابنها هاري في حقل ألغام آخر في أنغولا في عام 2019.

وفي وقت سابق، عبّر الأمير هاري عن حبّه لأفريقيا، شارحاً أنّه المكان الذي يشعر فيه بالراحة أكثر من أيّ مكان آخر في العالم، وعبّر عن أمنيته بأن يقضي في أفريقيا المزيد من الوقت.

الأمير هاري يطالب بـ405 آلاف دولار تعويضاً لاختراق هاتفه

وفي سياق مختلف، كشفت وثائق قضائية نُشرت أمس أن الأمير هاري يطالب بتعويضات تصل إلى 320 ألف جنيه إسترليني (405 آلاف دولار) من مجموعة ميرور جروب نيوزبيبرز (إم.جي.إن)، مع اقتراب محاكمة بشأن اختراق هاتف الأمير من نهايتها.

ويقاضي الأمير ونحو مئة آخرين المؤسسة التي تنشر صحف ديلي ميرور وصنداي ميرور وصنداي بيبول أمام المحكمة العليا في لندن؛ بسبب ما يقولون إنه اختراق هواتف وجمع معلومات بطريقة غير قانونية بين عامي 1991 و2011.

ويقول المدعون إن كبار رؤساء التحرير والمديرين التنفيذيين في المؤسسة علموا ووافقوا على تلك المخالفات، وتقول إم.جي.إن، المملوكة لريتش، إنه ليس هناك أدلة تثبت تلك الاتهامات.

ويقول الأمير هاري إن المؤسسة استهدفته لمدة 15 عامًا منذ 1996، وإن ما يزيد على 140 قصة نُشرت في صحف المؤسسة كانت نتيجة جمع المعلومات بطريقة مخالفة للقانون. ومع ذلك، فإن المحاكمة التي تنتهي اليوم تنظر في 33 قصة فحسب.