ردت الكاتبة السورية رنا حريري طليقة الفنان السوري باسم ياخور على متابع هاجمها بقول إن ياخور سبب شهرتها وشعبيتها ولولا وجوده بحياتها فإنه لن يعرفها أحد.
وشاركت حريري عبر خاصية "الستوري" بحسابها في "انستغرام" رسالة المتابع التي جاء فيها: "ع فكرة لولا باسم ما حدا سامع فيكي"، وأرفقتها بتعليق أكدت فيه أنها لم تقصد الشهرة يوماً، ولم تعرّف عن نفسها كشخصية عامة طوال فترة زواجها من الممثل السوري قائلة: "بعمري ماعرفت عن نفسي كشخصية مشهورة أو عامة أو مؤثرة وما سميت متابعيني بـ" فانزاتي".
وأضافت: "أنا ما إدعيت الأهمية، وكنت بعيدة دائماً عن الأضواء، ما حاولت إطلع بلقاءات وماني دائمة الظهور بالحفلات ولا عم أعمل جلسات تصوير ولا عم أطلب متابعة ولا بهمني عدد اللايكات".
وتابعت معربة عن استيائها من الشاب: "ويا ريتك ما سمعت فيني انت وكل حدا بيشبهك.. محاولتك لحتى تهمشني مالها داعي ولا الها معنى وياريت تسمتع بحياتك وتنسى وجودي تماماً".
وفي السياق ذاته، شاركت رنا صورتين لها على حسابها في "انستغرام" أرفقتهما بتعليق شددت فيه على ابتعادها عن الأضواء، وتفضيلها نجاح الأشخاص المقربين منها على نجاحها، قائلة: "تحت الأضواء أو بالظل؟ أنا كنت دائما بفضل الظل.. مو لأني بكره الشمس أنا اخترت الظل لأنو كنت شوف الشمس أجمل لما تضوي على الناس اللي بخصوني".
وكانت رنا حريري قد أثارت الشكوك حول انفصالها عن باسم ياخور قبل أشهر، بعدما ألغت متابعته على "انستغرام" وحذفت من حسابها الشخصي جميع الصور التي تجمعها فيه، إلا أن الطرفين لم يصرحا بشكل رسمي عن انفصالهما.
وبعد انتشار الشائعات الكثيرة، رفضت رنا إرضاء فضول متابعيها وإصدار بيان رسمي تبين فيه حقيقة الانفصال، لأنها تعتبره موضوع شخصي وليس من الضروري أن يعرفه الجمهور.
كما طالبت وسائل الإعلام توفير جهودهم وتسليطها على القضايا الأكثر أهمية، مثل الأشخاص المرضى والفقراء والعاطلين عن العمل والأطفال المشردين بالشوارع معلقة: "حياتي الخاصة صارت فجأة محور اهتمام، اسمحولي حوّل اهتمامكم للمكان الأصح والأفضل، لقضايا أهم بكتير مني ومن حياتي ومن أي إنسان، لقضايا لازم كلكم تحكوا فيها، لأنها فعلا بحاجة لأصواتكم واهتمامكم ولكل التغطية الإعلامية الممكنة".
وأكدت أن حياتها الشخصية ملك لها، ولا تعني لأي أحد من الجمهور، وستشارك منها ما تراه مناسباً فقط، معلقة:" بدي اعتذر لأني ما رح أرضي فضولكم، حياتي الخاصة ملكي، وأنا بكل مودة بشارككم بالجزء يلي بشوفه مناسب بالوقت يلي بشوفه مناسب".
وبختام الرسالة شكرت حريري جميع الأشخاص الذين تواصلوا معها للإطمئنان عليها بكل محبة واهتمام، مشددة على أن حياتها مستمرة قائلة: "أنا بخير وحياتي رح تستمر بكل الأحوال، بس في ناس غيري مو بخير، وأحوج مني لدعمكم".