احتفلت عارضة الأزياء التونسية ريم السعيدي بذكرى زواجها السادسة من المذيع والممثل اللبناني وسام بريدي، مشيرة إلى أن كمية الحب بينهما تجعلهما يتجاوزان جميع تقلبات علاقتهما.
ونشرت سعيدي عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام" مجموعة من الصور التي جمعتها بزوجها خلال حفل زفافهما، وأرفقتها بتعليق أعربت خلاله عن حبها العميق له، كاشفة للجمهور عن طريقة تعاملهما مع المشكلات التي تمر بها علاقتهما، ومدى إيمانها به.
وكتبت السعيدي باللغة الإنجليزية بما معناه: "8/7/2017، اليوم الذي حُفر في قلبي وتاريخي وحياتي، الأمر لا يتعلق بالحب فقط، إنه شيء أقوى وأكبر بكثير، إنه ليس سحرا لأن السحر ليس حقيقة، وما بيننا هو الواقع نفسه، اللي بيني وبينك خارج الدنيا".
وقالت إن علاقتها تمر بالعديد من المشكلات والتقلبات لكنهما يتعاملان مع بعضهما بنضج وحب واحترام، لأنهما على معرفة بأن الذي يجمعهما أقوى من ذلك.
واختتمت السعيدي منشورها، مبيّنة قوة إيمانها وبريدي ببعضهما: "نحن نؤمن ببعضنا البعض، نحن نؤمن بحبنا، نحن نؤمن باتحادنا، عائلتنا، ونعم نحن نؤمن بالله الذي بارك لنا كزوجين، ما يجمعه الله بالحب لا يفرقه إنسان، أحبك وسام".
وسام بريدي يرقص مع زوجته في عيد ميلادها
وكان الفنان وسام بريدي قد احتفل مؤخرا بعيد ميلاد زوجته ريم السعيدي، وسط أجواء حماسية بأحد المطاعم في بيروت، حيث شارك عبر "انستغرام" مقطع فيديو للاحتفال الصاخب مرفقا إياه بأغنية عمرو دياب "إنت الحظ".
وظهر يراقص زوجته ويحتضنها وسط تصفيق وهتاف الحاضرين الذين تواجدوا في الحفل، كما استعرض قالب عيد ميلادها الذي تألف من عدة طبقات مُزينة بقلوب كتب عليها الصفات الجميلة التي تتحلى بها ريم، ووضع على الطبقة الأخيرة من القالب لافتة صغيرة، جاء فيها: "37 سببا لنحبك".
ومن بين الصفات التي كتبت: معطاءة، ومحبة، ولطيفة، ووفية، وكريمة، ومتواضعة، وغيرها من الصفات الحسنة.
زواج الثنائي
والجدير ذكره أن وسام بريدي وريم السعيدي كانا قد ارتبطا بقصة حب خلال برنامج "رقص النجوم"، ومن ثم بدآ بالظهور علنا، ولكنهما حرصا على أن يحميا حبهما بعيدا عن الأضواء، إلى أن أطلت ريم وتحدثت عن الموضوع ضمن برنامج "منا وجر"، ليعود وسام ويعترف هو أيضا بحبه الكبير لريم، موضحا أنه أخفى الخبر بناء على رغبتها.
وقالت السعيدي في إحدى إطلالاتها الإعلامية إنها تغضب كثيرا وتتشاجر مع بريدي، لكن علاقتهما أكبر من أن تنتهي بسبب شجار، فيما قال بريدي إنّ شجارهما يكون على طريقة "السيد والسيدة سميث".
وأضاف مازحا أنهما يطلقان النار على بعضهما، ويغيّران أثاث المنزل أسبوعيا حيث يصل شجارهما إلى التكسير، لكن لا يعني ذلك إنهاء العلاقة لأن الثقة موجودة.