سلمى المصري تعلّق مجددًا بشأن اختفاء ابن احلى عرب

سلمى المصري تعلّق مجددًا بشأن اختفاء ابن احلى عرب

كشفت الفنانة السورية سلمى المصري تفاصيل جديدة تتعلق بابن شقيقتها "فتح الله منصف"، الذي بات في عداد المفقودين هو وزوجته وأولادهما الخمسة، جراء الإعصار "دانيال" الذي وقع، الأحد الماضي، في مدينة درنة الليبية، وخلّف آلاف الضحايا والمفقودين.

وأشارت "المصري" في تصريحات صحفية، تناقلتها وسائل إعلام محلية، إلى أن آخر مكالمة هاتفية لعائلتها مع ابن شقيقتهم المتزوجة من ليبي، والمقيمة في درنة منذ نحو 44 عامًا، كانت قبيل الكارثة التي أدت إلى انهيار سدين في المدينة بنصف ساعة فقط.

وأكّدت "المصري"، 65 سنة، أن شقيقتها وزوجها بخير، حيث كانا في مدينة بنغازي لحظة وقوع الإعصار، الذي حال دون عودتهما إلى مدينة درنة، التي يعيشان فيها برفقة نجلهما المفقود.

وكانت سلمى المصري وشقيقتها مها، نشرتا في وقت سابق عبر "فيسبوك"، تدوينة، للإعلان عن فقدان نجل شقيقتهما في مدينة درنة بعد الإعصار، وحظيت التدوينة بتفاعل واسع من قبل متابعي الفنانتين السوريتين.

لكن "المصري" عبّرت عن قلقها حيال عدم وجود أي معلومات عنه: "رغم مناشداتنا على فيسبوك، لا نعرف إذا ما كان قد جرفه السيل، ولا يوجد أي أخبار حتى الآن عن نجل شقيقتي"، على حد قولها.

فيسبوك

ونشرت مها المصري في وقت سابق صورة لابن شقيقتها وأولاده، وناشدت من يعلم عنهم شيئًا أن يطمئنوها، حيث أرفقتها بتعليق أعربت خلاله عن ألمها لفقدانهم، متمنية عودتهم بالسلامة.

وكتبت المصري: "ابن أختي وزوجته وأولاده مفقودون في ليبيا، سكان مدينة قديمة بالقرب من سوق ظلام وكنيسة، يلي بيعرف أي شيء عنهم يبعث لنا، اسمه فتح الله منصف بن طاهر، يا رب يرجّعه بخير وسلامة".

يذكر أن الإعصار "دانيال" أدى إلى دمار هائل بمدينة درنة الليبية، وأعلن مسؤولون محليون، أن عدد الضحايا قد يتجاوز الـ20 ألفًا، في وقت لا يزال فيه نحو 30 ألف شخص في عداد المفقودين.