أعربت الفنانة المصرية سلوى عثمان عن حزنها لعدم حصولها على النجومية في سن مبكرة، رغم مشاركتها في الكثير من الأعمال الفنية، معتبرة أنها ظُلمت في بداياية مشوارها من قبل المخرجين.
ورأت عثمان التي شاركت في مسلسل "جعفر العمدة" في موسم دراما رمضان الفائت، أن المخرجين كانوا السبب في تأخر نجوميتها، وذلك بسبب تقديمها لـ"أدوار صغيرة لا تناسب عمرها الحقيقي ولا موهبتها".
وقالت في لقاء تلفزيوني، إنها كانت تتلقى الكثير من الإشادات على أدائها التمثيلي، إلا أن أنها لم تحصل قط على أدوار مهمة.
وأشارت إلى أنها كانت تحلم بالحصول على دور بطولة مطلقة، مثل زميلاتها آثار الحكيم وإلهام شاهين، إلا أن حلمها لم يتحقق بسبب جسمها الممتلئ الذي لا يناسب سنها.
محمد سامي
وأشادت عثمان بمواطنها المخرج محمد سامي، مؤكدة أنه هو من أعاد الجمهور لمشاهدة الأعمال التلفزيونية.
وأوضحت أن كل عمل يقدمه يحظى بنجاح باهر، ويتحول لعمل جماهيري، "المخرج محمد سامي بقدم أعمال جماهيرية كبيرة.. وهو سبب إعادة الناس لمشاهدة التليفزيون..وأنا في رأيي أن المسلسلات الاجتماعية من أهم الأعمال التي بتجمع الناس".
أدوارها الفنية
وبينت عثمان أنها تحب جميع أدوارها وتشعر أنها قريبة منها جداً، وترى أن المشاهد القوية هي من تظهر طبيعة الفنان وتقربه من الناس.
وأوضحت أنها كانت تعترض على دورها في مسلسل "سجن النسا" دون مكياج، لكنها لبّت رغبة المخرج ومثلته، لأن نظرة المخرج لشخصيات العمل أوسع من الفنان.
ولفتت إلى أن دورها بمسلسل "جعفر العمدة" حظي بتفاعل كبير، حتى أن عدد من متابعيها كانوا يتواصلون معها لمعرفة باقي أحداث العمل، على حد قولها.
وتحدثت عثمان خلال اللقاء عن بداياتها الفنية، مؤكدة أن والدها لم يكن يعترض على دخولها الفن أبداً، بالرغم من معرفته لمتاعب المهنة.
وقالت إنها دخلت مجال التمثيل بعد نجاحها بالثانوية العامة، ومثّلت أولى أدوارها أمام نور الدمرداش.