عودة "البحث عن علا": قصة جديدة في باريس احلى عرب

عودة "البحث عن علا": قصة جديدة في باريس احلى عرب

تستعد الفنانة التونسية المبدعة، هند صبري، لإطلاق الجزء الثاني من مسلسلها المحبوب "البحث عن عُلا". بعد النجاح الكبير الذي حققه الجزء الأول، يُنتظر أن يُعرض هذا العمل الفريد في 26 سبتمبر 2024 على منصة نتفليكس. يبدو أن هند صبري تأمل في تقديم تطورات مثيرة في حياة الشخصية الرئيسية "علا" عبد الصبور، لتظهر لنا جانبًا جديدًا منها يعكس نضوجها وتحملها للمسؤوليات.

قصة الجزء الثاني من البحث عن علا

يتكون المسلسل من ست حلقات، تُعالج رحلة "علا عبدالصبور"، وهي دكتورة صيدلانية تواجه تحديات الحياة بعد انفصالها عن زوجها. تتناول القصة كيف تسعى علا لاكتشاف ذاتها من جديد، بينما تحاول التوازن بين مسؤولياتها المتعددة ورغبتها في الحب. في هذا الجزء، نرى علا تواجه عقبات جديدة، ونجاحاتها وإخفاقاتها تتداخل لتشكل حياتها.

كيف تتطور شخصية علا؟

تشير هند صبري إلى أن الجزء الثاني سيشهد تطورًا كبيرًا في شخصيات العمل وأحداثه. ستظهر علا بمزيد من النضوج، مما يعكس تجاربها الحياتية ومعاناتها. وتؤكد أن هذا الجزء سيكون أكثر تعقيدًا من مشاريع سابقة، حيث كانت ملتزمة بتفاصيل متعددة مثل الكتابة والتمثيل والتصوير.

تصوير العمل في قلب باريس

الجزء الثاني من "البحث عن عُلا" يتميز بتصويره في العاصمة الفرنسية باريس، إذ اختارت هند صبري هذه المدينة لتكون جزءًا من الرحلة العاطفية لشخصيتها. الصور التي نشرتها "نتفليكس" تُظهر جوانب رائعة من المدينة، مما أضاف بعدًا جديدًا للعمل.
الدم الفاسد الحلقة 4

لمسة ثقافية بارزة

علقت هند صبري على الصور التي نشرتها نتفليكس، مشيرة إلى "ليست إيميلي وحدها"، مما يُبرز رغبتها في دمج عناصر من الثقافة الباريسية في العمل، بينما تتناول موضوعات تتعلق بالحب والنضوج الشخصي.

تعاون هند صبري مع ظافر العابدين

الممثل ظافر العابدين يشارك في المسلسل، حيث يلعب دور "كريم عابد". تُشير هند إلى أن صداقتهما التي استمرت 12 عامًا سهلت لهما التعاون. وتوضح أن شخصية "كريم" تتناسب بشكل كبير مع صفات ظافر، حيث يتمتع بالكاريزما والوسامة.

فريق عمل متميز

إلى جانب هند صبري وظافر العابدين، يشمل فريق العمل عددًا من النجوم البارزين مثل سوسن بدر، هاني عادل، طارق الإبياري، ندى موسى، ومحمود الليثي. المسلسل من تأليف مها الوزير وغادة عبدالعال، وإخراج هادي الباجوري، مما يُشير إلى جودة العمل الفني والإبداعي في تقديم القصة.