تامر أمين يرد على عمرو مصطفى بعد تصريح "أنا صوت احلى عرب

تامر أمين يرد على عمرو مصطفى بعد تصريح "أنا صوت احلى عرب

انتقد الإعلامي المصري تامر أمين، تصريح الملحن عمرو مصطفى الأخير، الذي تحدث خلاله عن أحقيته بلقب "صوت مصر"، إلى جاب إلقاء اللوم على الإعلام المغيب في توزيع الألقاب الفنية.

وقال أمين خلال برنامجه: "نشيل من المضبطة يا أستاذ عمرو كلمة إعلام مغيب، إحنا بنتكلم عنك وبنقول موهوب، ليه تخبطنا رفسة ملهاش لازمة".

وأضاف أمين أنه لا يجوز التعميم والإدلاء بتصريح "الإعلام مغيب"، لكون معناها يعود للإعلام المصري، مشيرا إلى الإعلام المصري أنقذ البلاد في اللحظات الضياع، وبالتالي هو غير مغيب.

وأشار إلى أنه لا يمكن اعتبار عدد الأعمال الوطنية التي قدمها المطرب معيارا للقب "صوت مصر": "هو بالكم وبالكيلو يا عمورة؟ لأ طبعا، ومين قال إن المعيار هو الأغاني الوطنية وأكثر واحد غنى النشيد الوطني".

وتابع: "لو كان اللقب بالأغاني الوطنية يبقى محمد ثروت صوت مصر، لإنه في الثمانينيات فقط عمل حوالي 140 أغنية وطنية كلها كانت على مركب في النيل".

عمرو مصطفى: أنا صوت مصر

وكان عمرو مصطفى قد علق مؤخرا على الجدل الحاصل داخل الساحة الفنية المصرية، بشأن لقب "صوت مصر"، مؤكدا خلال منشور كتبه عبر "فيسبوك" أنه هو من يستحق هذا اللقب، نظراً لما قدمه من أعمال وطنية تركت أثراً، معلقاً: "لو عايزين الحقيقة أنا صوت مصر".

وأضاف أن لقب "صوت مصر" يطلق على الفنان الذي يقدم أغاني وطنية تؤثر بوجدان الشعب، مستشهداً بالمطربة أم كلثوم، وعلق: "صوت مصر = عدد ما قدمه الفنان لمصر.. زمان كان صوت مصر أم كلثوم لأنها غنت لمصر أعمال فنية أثرت في الشعب في ذلك الوقت.. عبد الحليم كذلك.. والفنانه شادية".

وتابع: "محمد منير قدم (يا مصر يا أم الدنيا) ومعظم أغانيه كانت لمصر حتى العاطفية.. شيرين قدمت (مشربتش من نيلها) وهي الأكثر انتشاراً في هذه الحقبة وأغاني أخرى.. آمال ماهر قدمت (طوبة فوق طوبة) و(يا مصريين) وأغاني أخرى.. أنغام أيضا قدمت أغاني لمصر جميلة.. وأحمد جمال قدم "تحيا مصر تحيا" من أشهر الأغاني الوطنية".

وأوضح مصطفى أن الجمهور وحده يقرر من يستحق اللقب، وهو المسؤول عن حسم النتيجة.

وأشار إلى أنه لحّن الكثير من الأغاني الوطنية التي تعلم للأطفال في المدارس، مثل أغنية "مشربتش من نيلها" و"طوبه فوق طوبة" و"بشرة خير" و"بصوا شوفوا مصر عامله إيه" و"علشان انتي اتحدى أي مستحيل" وغيرها، وبذلك هو الأجدر باللقب.

ولفت مصطفى إلى أنه اضطر للتنويه على ذلك لأن الإعلام غير منصف، وبات كل شخص يطلق على نفسه أي لقب حتى وإن كان لا يستحقه بالفعل، وعلق مازحاً: "كل الأغاني السابقة بعدد ما قدمه الفنان لوطنه.. صح ولا إيه؟ يا بتوع المدارس ولا العمر يروح هدر علشان شوية إعلام مغيب وشوية أشخاص بيوزعوا الألقاب على مزاجهم".