وفاة الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد صراع مع احلى عرب

وفاة الفنان اللبناني فادي إبراهيم بعد صراع مع احلى عرب

غيَّب الموت قبل قليل، الفنان اللبناني فادي إبراهيم، في أحد مستشفيات العاصمة اللبنانية بيروت، جراء المضاعفات المرضية التي أًصابته، إثر معاناته منذ أشهر من داء السكري وغسيل الكلى، والتي أدت سابقاً إلى بتر ساقه واصبعين من يده اليمنى.

واستقرت حالة إبراهيم لعدة أيام، واستقبل الزوار من أصدقائه، كما التقى موقع "فوشيا" في مقابلة حصرية ووحدية، لم يجر غيرها إعلامياً، قبل أن تسوء حالته الصحية، ويتم نقله إلى وحدة العناية المركزة، مما أدى بعائلته إلى إصدار بيان صحفي، أكدت فيه تدهور وضعه الصحي، وجاء فيه: بعد طول المدة التي أمضاها الفنان فادي إبراهيم في فترة العلاج، ونظراً للمضاعفات التي حدثت معه أخيراً، تم نقله إلى العناية المركزة، ومُنعت عنه الزيارات.

ودعت العائلة حينها، كل محبي فادي إبراهيم إلى رفع الصلوات على نية شفائه كي يتخطى أزمته الصحية التي داهمته، كما أكّدت العائلة أنها الجهة الوحيدة المخولة بإصدار أي بيان يتعلق بتطور وضعه الصحي.

وفور إعلان وفاته، نعى نقيب ممثلي المسرح والسينما والاذاعة والتلفزيون في لبنان،‎ نعمة بدوي، الفنان فادي إبراهيم "67 عاماً"، وقال في بيان صحفي أصدرته النقابة: بكل حزن وأسى.. ننعي إليكم زميلنا في نقابة الممثلين الفنان القدير فادي إبراهيم. رحمة الله على نفسه الطيبة الصادقة والمحبة.

وأضاف البيان: واننا اذ نطلب من الله عز وجل أن يحضن روحه بمحبته وعطفه السماوي، نصلي لأجله ونتشفع له بايمان ورضوخ لمشيئة الخالق بأن يتقبله في جنات فردوسه الالهي ورحاب عزته السماوية. تعازينا الحارة لاهله ومحبيه وزملائه. البقاء لله.

فادي إبراهيم يكشف لـ"فوشيا" وضعه الصحي ومشاريعه المستقبلية

والفنان الراحل، من مواليد عام 1956 في منطقة الحدت في الجنوب الشرقي لمنطقة بيروت، متزوج ولديه ولدان هما استيفاني وعمر. وكان قد بدأ مشواره الفني في بداية ثمانينيات القرن الماضي، حينما رشحه الممثل اللبناني إيلي صنيفر لأداء دور شخصية جيمي جاك الاميركي، في مسلسل "الوحش".

ومن أبرز أعماله التلفزيونية، مسلسلات: "حكاية بيت"، و"العاصفة تهب مرتين"، و"شركاء يتقاسمون الخراب"، و"بين بيروت ودبي"، و"كيد النساء"، و"روبي"، و"فرقة ناجي عطالله"، أما أشهر أعماله السينمائية، أفلام: "ليلة الذئاب" 1983، و"الانتفاضة" 1987، و"فتيات للقتل" 1998، و"الجزيرة المحرمة" 2000، و"القربان" 2009، و"راشد ورجب" 2019، ومسرحياً، مسرحيات: "لعب الفار بعب الست"، و"عمتي نجيبة"، و"نادر مش قادر"، و"عقد ايلين".

كما عمل فادي إبراهيم أيضاً، مترجماً لأفلام وثائقية لتلفزيون لبنان وكخبير تجميل، كما سافر إلى برلين للمشاركة في دورات تجميلية للمحترفين، وخاض تجربة الإخراج في عملين حملا إسم: "جود" و"سقوط إمرأة".