اصطحبت الفنانة المصرية زينة طفليها التوأمين عز الدين وزين الدين معها إلى جمعية الهلال الأحمر المصري، للمساهمة في عملية جمع التبرعات للشعب الفلسطيني المتضرر من الحرب الحالية.
وحرصت زينة على توثيق مشاركتها مع طفليها في ظهورهم الإعلامي الرسمي الأول في هذه المبادرة النبيلة، عبر مشاركتها مجموعة صور ظهرت فيها برفقة الفريق التطوعي، إضافة إلى صور جمعتها بطفليها اللذين حرصت على إخفاء ملامحهما.
وأرفقت الصور بتعليق قالت فيه، إنها عاشت يوماً جميلاً جداً ليس لأن طفليها كانا معها، بل لأن الهلال الأحمر المصري تمكن من إدخال المساعدات للشعب الفلسطيني، معقبة: "لأخواتنا في فلسطين ألف حمد وشكر لله".
وأكدت أنها كانت تجربة رائعة لن تنساها أبداً: "تجربة لن أنساها أنا وأولادي اللي يقدر ياخد أولادو ويروح يتبرع لازم نعلم أولادنا اللي تعلمنا من أهلينا". كذلك حرصت زينة على توجيه شكر للهلال الأحمر المصري، متابعة: "شكرا جمعية الهلال الأحمر المصري على مجهودهم شكرا لكل الشباب والشابات المتطوعين".
علاقتها بطفليها
ويعتبر ظهور توأمي زينة، هو الرسمي الأول لهما، إذ تحرص على إبعاد طفليها عن وسائل الإعلام، معزية السبب لعدم رغبتها بأن يعيشا أجواء الشهرة في هذه السن.
وقبل أيام قليلة، كانت احتفلت بعيد ميلادهما الـ10، إذ شاركت صورة تجمعها بهما عبر "إنستغرام" أرفقتها بأغنية "من أول يوم " للفنان محمد فؤاد، وبتعليق : "اليوم أجمل أيام العمر اللي خلا لوجودي أهمية.. الحمد لله حتى يبلغ الحمد منتهاه.. ربنا يخليكم ليا ويحفظكم ويسعدكم ياروحي اللي عايشة بيها".
وفي لقاء صحفي سابق، أكدت زينة أن طفليها يتدخلان في قراراتها وتفاصيل أيامها، إذ يختاران البلد الذي يفضلان قضاء عطلتهما الصيفية فيه، كما إنهما يختاران لها الملابس المحتشمة.
فنانون متضامنون
وعدا زينة، زارت مجموعة من الفنانات، مبنى الهلال الأحمر المصري، للمشاركة في حملة المساعدات، ومنهن الفنانات: هنا الزاهد، واية سماحة، وياسمين صبري، وأميرة أديب، وأسما شريف منير وابنتها، وهنادي مهنا، إضافة إلى الفنانة الأردنية ركين سعد.
كما حرص فنانون آخرون على التضامن مع الشعب الفلسطيني في مصابهم الأليم، من خلال إلغاء حفلاتهم كما فعل عمرو دياب ورامي صبري ومحمد حماقي، أو التبرع بعائدات حفلاتهم مثل الفنان محمد رمضان، أو المشاركة في التبرعات وتشجيع الجمهور على التبرع مثل الفنان أحمد فهمي.