كشفت قاتلة الطفل العراقي موسى ولاء، 7 سنوات، تفاصيل قيامها بتعذيبه بشكل مرعب حتى فارق الحياة، في قضية هزّت الرأي العام العراقي قبل أيام قليلة.
وقالت قاتلة الطفل في فيديو بثته مكافحة إجرام بغداد عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إنها أنهت حياة الطفلة تعذيبا، في منطقة الخطيب التابعة لمدينة الشعلة في بغداد، مضيفة "ضربته مرات كثيرة لا يمكن عدها، وكان يناديني ماما، ودفعته بالقوة وسقط على نافذة زجاج وتكسرت من قوة الضربة".
شقيقه يروي تفاصيل التعذيب
وتحدثت أحمد شقيق موسى خلال التحقيق أن زوجة أبيه وضعت الملح في عيون أخيه، كما وضعت يديه على الفرن وكانت تضربه دائماً بالسكين على رأسه وجسده، لافتا إلى أنه عندما مات لم تكترث له نهائيا قالت إنه يمثل.
وبين أحمد "كانت تضع الملح في عيونه وفمه، وعندما يقول لها إنه سوف يتقيأ تقول له سوف أقتلك وأعطيك أكثر"، مضيفاً أن يدي شقيقه محترقة لأنها وضعتهما على الغاز، كما أنها ضربت أخاه بالسكين على رأسه في 3 مناطق في رأسه تاركة جروحا واضحة.
كما أكد أن والده كان يرى آثار التعذيب على جسده وشقيقه ولكنه لم يكن يعير الأمر اهتماماً"، وكان يضربهما أيضًا أمامها.
وأشار إلى أن زوجة أبيه كانت تلبس الطفل ملابس شتوية حتى تغطي آثار التعذيب في جسده.
وبشأن اللحظات الأخيرة في حياة شقيقه، قال أحمد "أخي مات على رجلي وأمام عيني، فقد توقف نفسه وعيونه أصبحت بيضاء"، مشيرا إلى أنها كانت تضربه وهو جثة هامدة وتتصرف طبيعي.
وأوضح " شقيقي توفي الساعة 11 صباحا وعلى الساعة 3 العصر اتصلت بوالدي وقالت له تعال ادفن ابنك"، مضيفاً "والدي لم يتأثر ودموعه كانت تمثيل".
وطالب الطفل أحمد بأخذ حق شقيقه، وتنفيذ الإعدام بحق زوجة أبيه.
أما أم الطفل فقد روت أمام لجان التحقيق الأمنية أنها لم تترك أطفالها، ولكن الأب حرمها منهم وقالت "قدمت بلاغا لحضانة أطفالي، لكن زوجي قال لي أنا لا أعترف بالقانون وسوف آخذ أولادك وأقتلهم".
وتخضع قاتلة الطفل للإجراءات القانونية في مركز شرطة الشعلة، تمهيدًا لعرضها على القضاء العراقي لإصدار الحكم عليها.