ترافيس سكوت للمصريين: لست ملحدًا ولا أمارس أي احلى عرب

ترافيس سكوت للمصريين: لست ملحدًا ولا أمارس أي احلى عرب

وجَّه مغني الراب الأمريكي ترافيس سكوت رسالة إلى المصريين بعد جدل حفله الذي سيقام، في 28 يوليو (تموز) الحالي، وتوجيه الاتهامات له بأنه يمارس طقوسًا غريبة في أغانيه، ويدعم الماسونية، وبأنه أحد عبدة الشياطين.

وسخر "سكوت" من الاتهامات الموجهة لها، وقال في بيان له: "ليست لدي أي طقوس (غريبة غير لائقة)، إنما هي مجرد احتفالات أقدمها برفقة جمهوري، وأقمت في أبريل/ نيسان الماضي، حفلًا في المملكة العربية السعودية، حضره ما يقرب من 70 ألف شخص، ولم تكن هناك أي مشكلة".

كما نفى فكرة "إلحاده وعبادته للشيطان"، قائلًا: "أنا من ولاية هيوستن، وهي ولاية لها عادات وتقاليد في احترام فكرة الأسرة، وأنا من أسرة متدينة، وتواظب على حضور الصلوات في الكنيسة، كما أنني لا أنكر أنه في إحدى حفلاتي وقع بها مأساة، العام 2021؛ لكن بعدها قدمت مئات الحفلات دون أن تحدث أي حادثة واحدة".

وأضاف: "لم أقدم طيلة مسيرتي الفنية أي أغنية تحمل إهانة لأي شعب في العالم"، مشددًا على "احترامه الكامل للشعب المصري الذي يكن له كل الاحترام والتقدير".

وأعرب "سكوت" عن حبه واعتزازه الشديدين بالحضارة المصرية، قائلًا: "أنا من أشد المحبين والمعجبين بالحضارة المصرية، وحينما قررت أن أعود لتقديم ألبوماتي الغنائية، اخترت الأهرامات في مصر؛ لكي تكون موقع إطلاق ألبومي الجديد، لأنها تعني لي الكثير"، وتابع: "أعمل منذ شهور بالإعداد من أجل تلك الحفلة ومن أجل الحصول على تصريحها"

وناشد "سكوت" في نهاية بيانه السلطات المصرية بـ "السماح لمعداته لدخول موقع الحفل"، مؤكدًا: "إن لن تدخل معداتنا، مساء الخميس، موقع الحفل لن نتمكن من إقامته... أرجوكم لا تدعو انتشار (المعلومات الكاذبة) تعرقل هذا الحدث الذي سيجلب الاهتمام الإيجابي إلى مصر، واقتصادها، وكنوزها".

وكانت نقابة المهن الموسيقية قد أصدرت، الثلاثاء، بيانًا أعلنت فيه إلغاء الحفل. وأشارت إلى أن "قرار الإلغاء جاء بالاتفاق بين النقابة، ووزارة الثقافة، وجهاز الرقابة على المصنفات الفنية، والجهات الأمنية، بعد دراسة كل ما كُتب عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

وأوضحت حينها أن الإلغاء جاء بعد تأكدها من أن "الحفل لا يتماشى مع شروط النقابة الموضوعة، وضوابطها لضمان عدم المساس بالعادات والتقاليد الموروثة للشعب المصري، وتأكدها من تقديم الرابر الأمريكي أدواته في الحفل بإقامة طقوس تتنافى وتقاليد مجتمعنا".