تُعتبر اضطرابات الأكل، والتي تُعرف أيضًا بفقدان الشهية العصبي، من القضايا الصحية الجادة التي تؤثر بشكل خاص على الفتيات والنساء. فهن يعانين من خوف مفرط وغير مبرر من اكتساب الوزن، حتى وإن كان وزنهن أقل من المعدل الطبيعي بشكل ملحوظ.
يُعد اضطراب الأكل حالة نفسية معقدة تتسم بهوس غير صحي حول الطعام أو النشاط البدني أو شكل الجسم. تترافق هذه الحالة مع مجموعة من الأعراض النفسية والجسدية التي تميزها، مما يتطلب فهماً دقيقاً للمساعدة في التعرف عليها ومعالجتها.
من المهم أن نلاحظ أن اضطرابات الأكل يمكن أن تصيب أي شخص بغض النظر عن خلفيته الثقافية أو جنسه أو عمره، ولكن يبدو أن الفتيات المراهقات والشابات هن الأكثر عرضة لهذه الحالة مقارنةً بالذكور.
وفقًا لموقع Health Direct، هناك عدة أعراض تشير إلى احتمال وجود اضطرابات في الأكل، ومن أبرزها:
غالبًا ما يخفي الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الأكل حالتهم، أو يرفضون الاعتراف بوجود مشكلة. ومع ذلك، فإن طلب المساعدة مبكرًا يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يساعد ذلك في تقليل تفاقم الحالة وتحسين النتائج العلاجية.
تبدأ عملية التشخيص بزيارة طبيب التغذية أو أخصائي الصحة النفسية للحصول على تقييم شامل. يجب أن ندرك أنه لا يوجد اختبار وحيد يمكنه تحديد اضطراب الأكل بدقة، بل يتطلب الأمر مجموعة من التقييمات للوصول إلى التشخيص المناسب.
هجران الحلقة 7
تؤثر اضطرابات الأكل على الجسم، لذا يجب على الطبيب التأكد من صحتك الجسدية من خلال قياس الطول والوزن ومتابعة العلامات الحيوية مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم ودرجة الحرارة. قد يُوصى أيضًا بإجراء فحوصات الدم والبول لتقييم صحتك البدنية بشكل أفضل.
يمكن أن يتحدث الطبيب النفسي معك حول عاداتك الغذائية وصورتك الذاتية، بالإضافة إلى استكشاف المعتقدات والسلوكيات لفهم كيفية تفكيرك في هذه الأمور.
قدم موقع Kelty Eating Disorders مجموعة من النصائح الفعالة للوقاية من اضطرابات الأكل، مؤكدًا أن هناك طرقًا إيجابية يمكن اعتمادها لتفادي هذه الحالات.
إليك بعض الأفكار التي يمكنك استخدامها للمساعدة في منع اضطرابات الأكل: