كشفت نجمة السوشال ميديا الأردنية زين كرزون عن إصابتها بمرض التليف العضلي، ومعاناتها منه لمدة 5 سنوات.
وقالت زين في فيديو عبر خاصية "ستوري" عبر تطبيق إنستغرام، إن مرض التليف العضلي يصيب السيدات بنسبة تصل إلى 80% عن الرجال.
وتحدثت عن معانتها من أعراض المرض، وبإحساسها بألم شديد في مناطق معينة مثل الرقبة والأكتاف، والأكواع، وأسفل الظهر، والركب.
ورجحت كرزون أن يكون شعورها بالألم بسبب معانتها من مرض الديسك، علما بأن حالتها لا تحتاج إلى تدخل جراحي، وإنما إلى ممارسة السباحة واليوغا وفق قولها.
وأوضحت أنه بعد معانتها على مدار سنوات، وخضوعها لأكثر من 400 جلسة علاج طبيعي تبين إصابتها بمرض التليف العضلي.
وعلمت كرزون أن التليف العضلي لا يوجد له علاج مباشر، لكن طبيبها أكد لها وجود عقاقير من شأنها تخفيف الألم، وصولا إلى التعايش مع المرض.
أسباب هذا المرض
يعتقد العديد من الباحثين أن التحفيز المتكرر للأعصاب يتسبب في حدوث تغيرات في الدماغ والحبل النخاعي لدى الأشخاص المصابين بالألم الليفي العضلي. تشمل هذه التغيرات زيادة غير طبيعية في مستويات بعض المواد الكيميائية المسؤولة عن نقل الألم في الدماغ.
بالإضافة إلى ذلك، يبدو أن مستقبلات الألم في الدماغ تُنشئ نوعًا من ذاكرة الألم وتصبح حساسة؛ ما يعني أنها يمكن أن تبالغ في رد الفعل تجاه الإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.
ويُحتمل وجود العديد من العوامل المؤدية إلى هذه التغييرات، بما في ذلك:
- الجينات الوراثية. بما أن يسري الألم الليفي العضلي في أفراد العائلة الواحدة عادةً، فقد تكون هناك بعض الطفرات الجينية التي قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب.
- حالات العدوى. وثمة أمراض قد تؤدي إلى الإصابة بالالتهاب الليفي العضلي أو إلى تفاقم أعراضه.
- الأحداث البدنية أو العاطفية. في بعض الأحيان، يمكن إثارة الألم الليفي العضلي نتيجة لإصابة جسدية، مثل التعرض لحادث سيارة. وقد يحفز الضغط النفسي الذي يستمر لفترة طويلة هذه الحالة أيضًا.