-

قصة مؤلمة: خطأ يغير مصير عائلة تركية

قصة مؤلمة: خطأ يغير مصير عائلة تركية
(اخر تعديل 2024-09-21 22:00:18 )
بواسطة

في حدث مأساوي يشوبه الغموض والدهشة، أُعلنت وفاة امرأة مسنّة في تركيا، حيث تم دفنها بعد إقامة مراسم عزاء استمرت لثلاثة أيام. ومع ذلك، كانت هناك شكوك تساور عائلتها حول هوية المرأة التي تم دفنها، حيث أكد شقيقها أن ملامح السيدة المتوفاة لا تتطابق مع ملامح شقيقته "سارية".

5f661e80-e284-453d-a3d1-dda477bce183

عائلة سارية: مشاعر متناقضة وحيرة

بعد مرور ثلاثة أشهر على إقامة مراسم العزاء، تلقت العائلة اتصالاً غامضاً من دار رعاية المسنين في مدينة غازي عنتاب. هذا الاتصال أثار حيرة العائلة، وزاد من شكوكهم حول هوية السيدة المدفونة، حيث أُخبروا أن "سارية" لا تزال على قيد الحياة.

بدأت القصة عندما اتصل مواطن تركي بدار رعاية المسنين للاستفسار عن نزيلة تُدعى سارية سيران، والتي تبلغ من العمر 79 عامًا. ليتضح له أن السيدة التي توفيت هي امرأة أخرى، بينما شقيقته لا تزال تعيش.
انترڤيو الحلقة 5

خطأ غير متوقع: دار رعاية المسنين تتحمل المسؤولية

بعد انتهاء المكالمة، لم يتردد عبد الرحمن سيران في التوجه إلى دار الرعاية ليجد أخته على قيد الحياة. ورغم الظنون التي كانت تراوده أثناء دفن السيدة التي اعتقد أنها شقيقته، إلا أنه لم يكن لديه خيار سوى تقبل الأمر بعد مرور أكثر من 90 يوماً على دفنها.

وفقاً لوكالة الأناضول، فقد اعترفت دار رعاية المسنين في إسطنبول بخطأها الفادح، حيث تواصلت مع عبد الرحمن لتخبره أن أخته "سارية" قد توفيت، وذلك تمهيداً لترتيب نقلها إلى غازي عنتاب لدفنها. هذه الكارثة الإنسانية تركت آثاراً عميقة في قلوب العائلة، وفتحت باباً من الأسئلة حول كيفية حدوث مثل هذا الخطأ.