-

عايدة رياض تبرئ عمرو سعد: ظلمته

عايدة رياض تبرئ عمرو سعد: ظلمته
(اخر تعديل 2024-07-31 12:07:08 )
بواسطة

برأت الفنانة المصرية عايدة رياض مواطنها الفنان عمرو سعد من أن يكون سبب استبعادها من تصوير مسلسل "بركة" الذي لعب بطولته عام 2019 وكان من المقرر أن تؤدي دور والدته فيه.

وأعربت عايدة عن أسفها البالغ لعمرو الذي هاجمته في عدة لقاءات إعلامية سابقة على خلفية استبعادها من العمل بعد توقيع عقده، مؤكدة أنها ظلمته ولم يكن هو السبب.

وأوضحت خلال ظهورها في برنامج "حواديت الناس" أنها حمَّلت عمرو سعد الذنب؛ لأنه هو بطل العمل، وكانت منزعجة من تصرف شركة الإنتاج التي لم تعتذر منها، أو توضح لها سبب ذلك، معقبة:" أنا مش شوية عشان يحصل معايا كدا، وعرفت أنهم بصوروا ببيت عمرو سعد بعد أسبوع من توقيع العقد دون علمي، وسألت وعرفت أنهم استبعدوني واتدايقت من الموقف الرخم دا جداً".

وبينت أن شركة الإنتاج تقدمت لها باعتذار بعد بلاغها لأشرف زكي بذلك، كما إن عمرو سعد حاول التواصل معها أكثر من مرة ليؤكد لها براءته، لكنها لم تستجب لاتصالاته المتكررة.

وتابعت أن أشرف زكي طلب منها أن ترد على اتصاله، وهو بدوره أكد لها أنه لم يكن السبب، وبذلك انتهى خلافهما، معلقة:" أنا مش عايزة أظلمه، وتبين لي أنه مش هو السبب، اتصل وقعد يفكرني إزاي ساعدته في بداياته".

كما لفتت إلى أنها لم تعرف حتى اللحظة سبب استبعادها، ولا تدري إن كانت الممثلة البديلة عنها تعرف بتوقيعها العقد أم لا.

عادل إمام

وكشفت الفنانة المصرية عن تفاصيل اللقاء الأول الذي جمعها بالفنان عادل إمام، قائلة إنها كانت تحلم بمقابلته، وصدمت عندما رأته المبادر بالسلام عند اجتماعهما، كما أنه بارك لها نجاح فيلم "أحلام هند وكاميليا".

وأضافت أنها هي من طلبت منه العمل معه، ولم يتردد بذلك مطلقًا وعملا معًا بعد 8 أشهر، معقبة:" قلت له عايزة الباسبور وردَّ باسبور إيه؟، فقلت له باسبور الشغل معاك".

غيرة زوجها

ولفتت إلى أن طليقها محرم فؤاد منعها من تصوير مسلسل "المال والبنون" بسبب غيرته الشديدة عليها، كما أنها صورت فيلم "عدم كفاية الأدلة" بعد استئذانه.

تفاصيل مرضها

وتطرقت خلال اللقاء للحديث عن تفاصيل إصابتها بالسرطان، مبينة أنها أخفت مرضها لمدة 3 سنوات، وما زالت علاقة صداقة قوية تربطها بممرضات المستشفى اللواتي اعتنين بها.

وقالت إن طبيبها هو من طلب منها الاستمرار في العمل بعد رفضها الكثير من الفرص بسبب المرض، وتعتبر فترة فقدانها لشعرها إثر جلسات الكيماوي أصعب لحظات حياتها إذ شعرت حينها أنها قريبة جدًّا من الموت.