آمبر هيرد تتحضر للظهورها الرسمي الأول بمهرجان "تارومينيا" السينمائي

بعد أزمتها العاصفة مع طليقها، النجم جوني ديب، خلال الفترة الماضية، ومدى المعاناة التي مرت بها نفسيا وماديا، ها هي النجمة الأميركية، أمبر هيرد، تتحضر للعودة للأضواء من جديد.

فبعد مرور أسابيع على إعلانها العودة لعالم السينما مرة أخرى، ها هي تستعد في الوقت الحالي للمشاركة في النسخة الـ 69 من مهرجان "تاورمينا" السينمائي في صقلية بإيطاليا يوم 24 يونيو.

وبحسب ما ذكره موقع "ديدلاين" بهذا الخصوص، فإن آمبر ستتواجد في المهرجان لحضور العرض الأول لفيلمها الجديد In The Fire، لتسجل بذلك أول ظهور رسمي لها منذ قضية التشهير التي رفعها ضدها جوني ديب، ودخلت بسببها في دوامة أثرت عليها وعلى حياتها الشخصية والفنية.

وأشار الموقع إلى أن هيرد، التي انتقلت للعيش في إسبانيا بعد أزمتها مع جوني ديب، ستظهر في المهرجان على السجادة الحمراء مع مخرج فيلمها الجديد، كونور ألين، وزميلها إدواردو نوريغو.

وتجسد هيرد في ذلك الفيلم دور طبيبة نفسية متفوقة مكلفة بمعالجة طفل صغير يعاني من بعض الاضطرابات على مدار الفيلم الذي تعود أحداثه للعام 1899.

وحاول موقع "بيج 6" أن يتواصل مع معاوني هيرد من أجل الحصول على تعليق منهم، لكنه لم ينجح في ذلك.

وكانت هيرد، 37 عاما، قد ظهرت في فيديو نشرته الشهر الماضي عبر حسابها في تطبيق تيك توك، أكدت خلاله أنها ورغم مغادرتها الولايات المتحدة، إلا انها لا تخطط للابتعاد عن السينما والتمثيل.

وصرحت هيرد لصحفي إسباني بقولها: "أحب اسبانيا كثيرا، وأتمنى أن أعيش بها بعض الوقت. وبطبيعة الحال أنا مستمرة في أعمالي، وهناك بالفعل مشروعا سينمائيا سيخرج للنور عما قريب. وبشكل عام أنا ماضية في طريقي، فتلك هي الحياة، وعلينا أن نواكبها بكل ما فيها من متغيرات".

هذا ولم تنقطع هيرد عن الظهور كلية بعد مغادرتها إلى إسبانيا، إذ كانت تحرص من وقت لآخر على نشر صور لها رفقة ابنتها، أوناغ، وكانت تشارك تلك الصور في عديد المناسبات والفعاليات.