أيمن قيسوني: لهذه الأسباب لم أدخل الدراما

تعود الى الدراما من خلال المسلسل اللبناني "درجة درجة"؟

المسلسل لايت كوميدي، ويدور في إطار اجتماعي. أعجبتني فكرة العمل وتمّ تصويره قبل أشهر وتأجل عرضه بسبب الأوضاع السياسية الراهنة ودخل السباق الرمضاني أخيراً. يشارك في المشروع مجموعة ممثلين لبنانيين على رأسهم جوزيف بونصار وطارق تميم وغيرهما.

أخبرنا قليلاً عن طبيعة المسلسل؟

"درجة درجة" لايت كوميدي، يتألف من 15 حلقة ومدة كل حلقة نحو ثلث ساعة فحسب. صوّر المشروع خلال فترة قياسية، 9 أيام، وكان لافتاً انسجام فريق العمل. التمثيل في الأعمال الكوميدية أمر صعب، وربما أصعب بكثير من الدراما. لقد حضّرت جيداً للدور، وكان "درجة درجة" العمل الأول الذي جمعني مع زوجتي نسرين زريق.

هل من الصعب أن يتقاسم الزوجان بطولة مسلسل واحد؟

يعتبر مسلسل "درجة درجة" التجربة التمثيلية الأولى لنسرين، مع العلم أنها أطلت سابقاً بمشاهد قليلة في بعض الأعمال. لقد فوجئت بأدائها التمثيلي. أعتقد أن الموضوع الصعب في العمل إلى جانب زوجتي، كان من ناحية النقد وتقييم الأداء.

تحضر في عمل كوميدي في وقت تجمّدت فيه تلك الدراما؟

لا أعرف لماذا الناس تحبّ النكد. لكن بالإجمال عندما يجد المشاهد عملاً كوميدياً خفيفاً، سيتابعه. خاصة أن وقته قصير وحكايته مرحة تتحدث عن زوجين ينتقلان حديثاً إلى بيروت للاستقرار فتواجههما مواقف كوميدية.

لماذا أنت بعيد عن الدراما المشتركة؟

إن دراما المنصات التي تعرض حالياً على نتفليكس و"شاهد" وغيرهما، تركز على الأعمال المشتركة بين السوريين واللبنانيين والسعوديين. في المقابل، تميل الدراما المصرية نحو المواضيع المتخصصة بالشأن المصري. كما أنني لم أتلق العرض المناسب في الدراما المشتركة، ولن أشارك بدور صغير من أجل الدخول فيها.

قدمت أخيراً برنامج "المصعد" على قناة "الجديد" اللبنانية فهل سيتوقف العمل في شهر رمضان؟

العمل عرض منه 4 حلقات فحسب، وسيتوقف خلال شهر رمضان. برزت فكرة البرنامج سريعاً، وتم تنفيذها وعرضها على الشاشة. في "المصعد" كان الحوار مع الضيف بعيداً عن الحوارات التقليدية. أنا أحب أن "أهزر" مع الضيف.

لماذا لم يبصر النور تعاقدك مع قناة "الغد" المصرية؟

إن الظروف السياسية التي حصلت أخيراً أوقفت التعاون، واليوم قناة "الغد" تركز على الجانب السياسي.

تستقر في بيروت منذ سنوات، ولكن لا تزال تتحدث اللهجة المصرية؟

نعم، قد يسهل على اللبناني التحدث بالمصرية ولكن العكس صعب. أنا والدتي لبنانية وزوجتي لبنانية، وقضيت أكثر من 22 سنة في بيروت، لا أشعر أنني غريب على هذه البلاد. لكن رغم ذلك، واجهت بعض الصعوبات، مثلاً خلال أزمة البنزين في لبنان قبل أعوام قليلة، خرجت في فيديو أعطي رأيي بالأزمة. يومها تعرضت لحملة انتقادات طالبتني بالعودة إلى مصر.