بوسي عن طليقها: لم أرَ أحداً برجولته
كشفت المطربة المصرية بوسي حقيقة رجوعها لطليقها هشام ربيع، الذي انفصلت عنه منتصف العام الماضي بعد دخوله السجن بقضية الاستيلاء على شيكات بقيمة 8 ملايين جنيه مصري، وفقاً لوسائل إعلام محلية.
ورغم تأكيدها أن علاقتهما جيدة جداً، خلال ظهورها في برنامج "العرافة" التلفزيوني، إلا أن بوسي، نفت عودتها إلى ربيع، مشددة على أنها في حال عادت إليه كانت ستعلم الجمهور بذلك.
وقالت إنها ما زالت تحبه وأنها لم ترَ برجولته وإخلاصه وطيبة قلبه، "هو عارف إنه ماحدش وقف جنبي زيه، هو جدع وقلبه طيب، وما شفتفش أنظف منه بالوسط دا، ولا شفت برجولته ولا هشوف".
سبب سجنه
وأوضحت بوسي أن طليقها هشام ضحى بنفسه ودخل السجن لحمايتها من أشخاص يحاولون استغلالها منذ سنوات عدة، مضيفة أنهم اتهموهما بسرقة أموال وشيكات حتى يفرقونهما عن بعضهما البعض.
وقالت إنها استمرت بمزاولة مهنتها بعد سجنه لأنها مصدر رزقها الوحيد.
زواجها الأول
وتطرقت بوسي خلال اللقاء للحديث عن طليقها الأول، رجل الأعمال وليد فطين، والذي فارق الحياة بشكل مفاجئ العام الماضي، حيث وصفته بـ"الرجل الطمّاع"، الذي تزوجها طمعاً بأموالها ونجوميتها.
وقالت إنه نجح في خِداعها وتزوجها، مضيفة أنها عرفته وهي في سن الـ19 وحينها لم تكن مشهورة، وكان خالها هو المسؤول عن تربيتها ويستولي على أموالها، لذلك قررت الهرب منه والزواج من فطين.
وتابعت أنه بعد زواجهما بفترة قصيرة، صُدمت بزواجه من راقصة، حتى يستغلها ويجني أموالاً كثيرة، موضحة "اتجوز نسوان كتير، واتجوز علي رقاصة، عشان أموالي وشغلي ماكفاهوش، وهو خدعني ولف علي واتجوزني بطريقة ما".
وأكدت بوسي أنها لم تفكر عند زواجها منه بالمنفعة الفنية التي ستعود عليها منه، فهو مجرد رجل أعمال ولم يكن حينها يمتلك علاقات خاصة تساعدها على الشهرة والنجومية.
وأشارت بوسي إلى أنها تحرص على مشاعر ابنها "16 عاماً" كثيراً، لذلك هي لا تتحدث عن والده في اللقاءات الإعلامية، كما أنها رفضت الرد على اتهامات شقيقة طليقها لها بأنها هي السبب في موته.