مشاهير أنجبوا أطفالاً مصابين بالتوحد
بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، والذي يصادف اليوم الثاني من ابريل، يسلط موقع "فوشيا" الضوء على العديد من النجوم والمشاهير، الذين رزقوا بأطفال مصابين بمرض التوحد، وحاولوا استخدام منصاتهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لجذب الانتباه حول هذا المرض والتوعية به.
وهنا نستعرض قائمة بالنجوم ممن رزقوا بأطفال مصابين بالتوحد:
بريندان فريزر
جرى تشخيص إصابة غريفين، الابن الأكبر للممثل الأمريكي- الكندي بريندان فريزر، بالتوحد في سن الثانية تقريبًا. وفي مقابلة عام 2023 مع هوارد ستيرن، تحدث فريزر عن مرض التوحد الذي يعاني منه ابنه، وهو التشخيص الذي قال إنه جعله يشعر "بالحزن" في البداية، إذ ألقى اللوم على نفسه وبدأ التفكير بالأسباب التي أدت لوقوع ذلك.
وأوضح الفنان على هامش "مهرجان غرينيش السينمائي الدولي"، أن هناك الكثير من الأشخاص الموجودين للمساعدة، لكن على المرء التحلي بالشجاعة لطلب ذلك.
وفي حديثه عن ابنه، قال فريزر: إنه لا يعرف ما هي السخرية.. لا يمكنك إهانته، ولا يمكنه إهانتك..إنه أسعد شخص، وهو أيضًا مظهر من مظاهر الحب في حياتي وحياة كثيرين آخرين.
روبرت دي نيرو
لطالما أبقى روبرت دي نيرو أطفاله بعيدًا عن الأضواء، لكنه كشف في عام 2016 أن ابنه إليوت، من زوجته السابقة غريس هايتاور، يعاني من مرض التوحد. و في عام 2019، ظهر إليوت دي نيرو كجزء من سلسلة Special Olympics: 50 Game Changers، حيث أشار النجم العالمي كيف أن لعب التنس ساعد ابنه على التطور.
وقال دي نيرو: العثور على أشياء يمكن للأطفال القيام بها هو جزء صعب من الوضع برمته مع آباء الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة..لعب التنس ساعده، فهو يصبح أكثر ثقة عندما يرى أنه جيد بالفعل في هذا الأمر. هذا هو أفضل حافز ذاتي يمكن لأي شخص أن يمتلكه.
سيلفستر ستالون
تم تشخيص ابن سيلفستر ستالون، سيرجيوه، بالتوحد في عام 1982 عندما كان عمره 3 سنوات. في ذلك الوقت، طلب من ستالون وزوجته السابقة ساشا تشاك وضع ابنهما في مؤسسة خاصة، إلَّا أنهما رفضا ذلك، واختارا رعايته في المنزل.
وبعد تشخيص حالته، أطلقت العائلة صندوقًا لدعم البحث العلمي خاص بالجمعية الوطنية للأطفال والبالغين المصابين بالتوحد.
جون ترافولتا وكيلي بريستون
بدأ جيت، ابن جون ترافولتا و كيلي بريستون، في إظهار الأعراض المرتبطة بالتوحد لأول مرة بعد إصابته بمرض كاواساكي في سن الثانية. وللأسف، توفي جيت في عام 2009 عن عمر يناهز 16 عامًا بعد تعرضه لنوبة صرع أثناء إجازة عائلية.
لم يتحدث ترافولتا أو بريستون عن تشخيص ابنهما بالتوحد إلا بعد وفاته. ففي عام 2012، قالت بريستون: "أنا أؤمن بشدة كأم، وكذلك زوجي، أن هناك عوامل معينة تساهم في الإصابة بالتوحد".
وافترضت أن تناولها للمضادات الحيوية أثناء الحمل، وتعرضها لنوبة التسمم الغذائي قبل الولادة، وصعوبة المخاض وسرعته ساهما في تشخيص ابنها بمرض التوحد.