تتويج المبدعين في الجوائز الثقافية الوطنية

في ليلة ثقافية مميزة، قام وزير الثقافة السعودي، الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، بتكريم الفائزين في الدورة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية". وقد أقيم الحفل مساء يوم الاثنين في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بحضور عدد كبير من الشخصيات البارزة، بما في ذلك أصحاب السمو والمعالي، وقيادات المنظومة الثقافية، وعدد من الأدباء والفنانين والإعلاميين.

عبادي الجوهر: أيقونة الموسيقى العربية

نال الفنان الشهير عبادي الجوهر جائزة الموسيقى تقديرًا لإسهاماته الكبيرة في عالم الغناء والموسيقى. يُعتبر الجوهر واحدًا من أبرز المطربين في الساحة العربية، وقد أبدع خلال مسيرته الفنية التي تمتد لعدة عقود، حيث أطلق أكثر من 52 ألبومًا غنائيًا، مما يجعله رمزًا للتميز والإبداع في هذا المجال.

تهنئة أحلام الشامسي

أعربت النجمة الإماراتية أحلام الشامسي عن فرحتها بتكريم عبادي الجوهر، حيث قامت بتهنئته عبر منصة "إكس". كتبت: "ألف مبروك للغالي أستاذي الكبير عبادي الجوهر، على هذا التكريم. وليس غريبًا على المملكة العربية السعودية تكريم العمالقة. هذا التكريم هو تكريم للفن والفنانين والموسيقى العربية كافة."

الفائزون في الجوائز الثقافية الوطنية

خلال الحفل، تم الإعلان عن الفائزين بجوائز الدورة الرابعة، حيث حصل الدكتور عبدالله الشارخ على جائزة التراث الوطني، بينما فاز القاص والروائي أسامة المسلم بجائزة الأدب. كما حصلت "دار تربية قيادية" المتخصصة في نشر كتب الأطفال على جائزة النشر.

أما جائزة الترجمة فقد ذهبت للدكتور وليد العمري، وجائزة الأفلام للمخرج توفيق الزايدي. وفي مجال العمارة والتصميم المعماري، فاز الدكتور خالد عزام، بينما حصل الفنان محمد الطويان على جائزة المسرح والفنون الأدائية. كما حصل الدكتور محمد المنصوري على جائزة فنون الطهي، والفنان طه الصبان على جائزة الفنون البصرية، بينما حصلت الدكتورة ليلى البسام على جائزة الأزياء.

ختام الدورة الرابعة

شكل الحفل ختامًا مشرفًا لأعمال الدورة الرابعة من مبادرة "الجوائز الثقافية الوطنية"، التي تهدف وزارة الثقافة من خلالها إلى الاحتفاء بالإنجازات والإسهامات الثقافية للمثقفين والمبدعين السعوديين في مختلف المجالات. كما تسعى الوزارة لتقدير جهود الأفراد والمؤسسات الثقافية الدولية، في إطار سعيها لتطوير القطاع الثقافي وتنميته، وتحفيز المبدعين، وتشجيع الداعمين، وذلك لتحقيق أهداف الاستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في جوانبها الثقافية.