-

في مقابلة جديدة.. الكشف عن سبب قلق هاري وميغان

في مقابلة جديدة.. الكشف عن سبب قلق هاري وميغان
(اخر تعديل 2024-08-02 12:14:07 )
بواسطة

تحرص دوقة ساسكس ميغان ماركل وزوجها الأمير هاري، على جعل موضوع تعزيز السلامة على الإنترنت في مقدمة أولوياتهما، وهذا ما أكداه في لقاء جديد لهما مع الإعلامية جين بولي في برنامجها Sunday Morning، والمقرر عرضه يوم الأحد 4 أغسطس/آب الحالي.

وسيشارك الثنائي خلال حوارهما نتائج برنامج تجريبي جديد لمؤسستهما Archewell Foundation لدعم الآباء المتأثرين بسبب التنمر الإلكتروني وتأثيره في أبنائهم.

ميغان ماركل تتحدث عن طفليها آرتشي وليلييت

في مقطع فيديو ترويجي من اللقاء، تشرح ميغان أن دورها بوصفها أمًّا لطفلها آرتشي "5 سنوات" وليليبت "3 سنوات" ساعدها على فهم أهمية هذه القضية.

وقالت: أطفالنا ما زالوا صغارًا، ثلاثة وخمسة أعوام، وهما مذهلان، ولكن كل ما نريد فعله بوصفنا آباء هو حمايتهما، خاصة فيما يتعلق بما يحدث في الفضاء الإلكتروني، نعلم بوجود كثير من العمل الذي يتعين فعله هناك ونحن سعداء فقط بأن نكون جزءًا من التغيير للأفضل.

740f576b-7031-4cf4-9688-d531b8ee00b2

وأضاف الأمير هاري أن كثيرًا من الآباء لا يعرفون كيفية دعم أطفالهم في مواجهة الآثار السلبية لوسائل التواصل الاجتماعي، والأذى الذي يلحق بهم عبر الإنترنت.

وعلق بهذا الخصوص: وصلنا إلى المرحلة التي يتعين فيها على كلا الوالدين أن يكونا من المستجيبين الأوائل لما قد يصادف أطفالهما، ومع هذا من الصعب تمييز علامات الانتحار المحتملة على أطفالهما. في إشارة منه إلى أن التعليقات المسيئة قد تدفع الأطفال لإنهاء حياتهم.

3dd43fb5-a184-419b-9df0-feb7343ae34b

ميغان ماركل والأمير هاري يسافران إلى كولومبيا

إلى ذلك، تواصل ميغان وهاري عملهما على نشر الوعي والثقافة حول ما يتعرض له الأطفال عبر الإنترنت، وبهذا الخصوص يستعد دوقا ساسكس للسفر إلى كولومبيا، في أول زيارة عامة لهما إلى المنطقة.

وقالت فرانسيا ماركيز، نائبة رئيس كولومبيا، إنها سعيدة بتلبية هاري وميغان دعوتها، ومن المقرر أن تشمل رحلتهما مناطق عدة، من بينها: بوغوتا، وكارتاخينا، وكالي.

وتهدف رحلة ميغان وهاري إلى تسليط الضوء على قضايا السلامة عبر الإنترنت لزيادة الوعي قبل المؤتمر الوزاري العالمي الأول لإنهاء العنف ضد الأطفال، والذي سيعقد في بوغوتا في نوفمبر/تشرين الثاني.

وسيشارك دوقا ساسكس في أنشطة تتعلق بـ "الإطار الشامل للمؤتمر لإنشاء مساحات مادية ورقمية أكثر أمانًا، ومعالجة قضايا مثل التنمر الإلكتروني، والاستغلال عبر الإنترنت، والتأثيرات على الصحة العقلية لهذه التهديدات".