كيم كارداشيان تسلط الضوء على إصلاح السجون

قامت نجمة تلفزيون الواقع الشهيرة كيم كارداشيان بزيارة مثيرة لإصلاحية "ريتشارد جيه دونوفان"، حيث كانت تهدف إلى الحديث عن إصلاح نظام السجون مع مجموعة من السجناء، ومن بينهم الأخوان لايل وإريك مينينديز، الذين أثاروا ضجة كبيرة في وسائل الإعلام.

كيم كارداشيان والشقيقان لايل وإريك مينينديز

رافق كيم في هذه الزيارة شقيقتها كلوي، ووالدتها كريس جينر، بالإضافة إلى المنتج السينمائي سكوت بودنيك، والممثل كوبر كوش، الذي يجسد شخصية إريك في مسلسل "Monsters: The Lyle and Erik Menendez Story"، والذي يستعرض تفاصيل حياة الشقيقين مينينديز، ويعرض على منصة Netflix.

ووفقًا لموقع "Page 6"، فإن كيم تقوم بزيارة السجون بشكل دوري، حيث تسعى للتعلم والمشاركة في مناقشات تتعلق ببرامج إعادة التأهيل وإصلاح السجون، وهو ما تناولته في مؤتمر إصلاح العدالة الذي نظمته Variety.

في وقت سابق من هذا العام، أجرى كيم حوارًا مع النجمة كلوي سيفيني، التي تلعب دور "كيتي مينينديز"، في برنامج Actors on Actors الذي تنظمه Variety، حيث تطرقتا للحديث عن عائلة مينينديز قبل عرض الموسم الثاني من المسلسل.

كلوي كشفت عن التحديات التي واجهتها أثناء تجسيد شخصية الأم مينينديز، حيث قالت: "نحن نحاول تجسيد القصة من خلال نقل الروايات، لذا قد لا أكون قادرة على تجسيد حقيقتها بالكامل، وهذا الأمر كان تحديًا كبيرًا".

أما كيم فقد تحدثت عن ذكرياتها، قائلة: "نشأت بالقرب من المنزل الذي وقعت فيه الجريمة، وأتذكر جيدًا كيف سمعت عن تلك القضية. والدي أخذني لزيارة المنزل وأخبرني بتفاصيل القصة."

تفاصيل قضية الأخوين مينينديز

الأخوان مينينديز، اللذان أطلقا النار على والديهما، كيتي وخوسيه مينينديز، في عام 1989، تمت إدانتهما بجريمة قتل من الدرجة الأولى والتآمر لارتكاب جريمة قتل، وتم الحكم عليهما بالسجن مدى الحياة دون إمكانية الإفراج المشروط.

تأتي قرارات الأخوين في التخلص من والديهما نتيجة لمجموعة من التعنيف والاعتداءات الجنسية التي تعرضا لها منذ طفولتهما، مما أثر عليهما بشكل عميق، ولا يزالان يقبعان في السجن حتى اليوم.
ست شباب الحلقة 3