باميلا الكيك تكتشف الحقيقة في "كريستال"

ما زال مسلسل "كريستال" يحصد مع نجومه وأداء أبطاله النجاح، وكان النصيب الأكبر خلال الحلقة السابقة "73" للفنانة باميلا الكيك، التي أشاد الجمهور بموهبتها الكبيرة في التمثيل.

بدأت الحلقة بذهاب عليا "باميلا الكيك" للمؤتمر الصحفي بغرض الكشف عن نتيجة التحاليل أمام الجميع، لتبين إن كانت والدتها هي "رحاب أم ليلى"، لتُصاب بالانهيار والصدمة بمجرد كشف الحقيقة، وتغادر القاعة.

وبعد محاولة جواد "محمود نصر" وعامر "علي سكر" الاعتناء بعليا في العيادة الخاصة بهما، تهرب إلى المقبرة قاصدة قبر والدها وتوجه غضبها نحوه، متسائلة عن قدرته على خيانة زوجته مع الخادمة التي تعمل في منزلهم.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صوراً من الحلقة، بعد توجه عليا إلى منزلها، وعدم قدرتها على الاقتناع بأن "رحاب" والدتها، مع مرورها بانكسار واضح، لتحصد إشادات واسعة على ذلك.

وعلقت متابعة: "لحظة انكسار عليا كرم لما عرفت إنو أمها هي الخدامة، مشهد رائع جسدته الفنانة باميلا الكيك في الحلقة التي عرضت ليلة أمس من كريستال"، وكتبت أخرى: "كانت قمة بالروعة ولا لحظة حسيت إنها تمثل حرام عليهم المنتجين يضيعوا هالموهبة من إيدهم عشان محسوبيات وعداوات بصراحة أنا فانز لها من أول يوم بالعمل".

ورغم لحظة الإنكسار والضعف التي عاشتها "عليا" إلا أنها ما تزال محتفظة بالجانب القوي من شخصيتها، وهذا ما لفت جمهورها وجعلهم يعبرون عن إعجابهم بأدائها الجيد في الشخصيات المركبة.

وقالت متابعة: "خصوصا بالحلقة اليوم إبداعها هي الوردة والشوكة في مشهد واحد، باميلا الكيك ممثلة خطيرة، تحبها وتكرهها بين شخصيتها الرقيقة ونظراتها الشريرة، تذوب في شخصية عليا وتتقنها، ممثلة من ذهب".

وأضاف البعض أن ملامح باميلا الطبيعية وعدم لجوئها المبالغ به إلى عمليات التجميل جعلها قادرة على إيصال هذه المشاعر، بالإضافة لموهبتها الكبيرة في التمثيل، متمنين عدم تغييبها خلال الأعمال القادمة.

وأعرب آخرون عن حماسهم لمعرفة ماذا سيجري خلال الحلقات القادمة، بسبب كثرة المواجهات بين أبطاله، والتي كان آخرها ظهور عداوة بين رحاب و فاي.

علاقة "جواد وفاي"

وكشفت الحلقة أيضا عن نية فاي بإعادة علاقتها مع جواد من خلال ترك المؤتمر الصحفي وذهابها برفقته.

وتساءل متابعو العمل عن المشهد الأخير من الحلقة خلال محاولة رحاب قتل فاي في غرفتها الخاصة، ليعتقد معظمهم أن الأخيرة لم تكن متواجدة، مبدين حماستهم لمعرفة ما الذي سيجري.