مكملات البروتين... هل هي السر وراء الجسم الرشيق؟

مكملات البروتين... هل هي السر وراء الجسم الرشيق؟
(اخر تعديل 2024-08-16 15:14:08 )
بواسطة

إذا كنت من مرتادي الصالات الرياضية، فمن المؤكد أنك رأيتي زملاء التمرين وهم يحتسون مكملاتهم البروتينية بكل حماس، وكأنها جزء أساس من طقوس التعافي بعد التمرين.

وفي عالم اللياقة البدنية وبناء العضلات، أصبحت مكملات البروتين الصناعية جزءًا أساسيًا من النظام الغذائي لكثير من الرياضيين ومحبي اللياقة، حيث تَعِد هذه المكملات بزيادة الكتلة العضلية، وتحسين الأداء الرياضي، وتسريع التعافي بعد التمرينات الشاقة.

لكن يبقى السؤال المهم: هل هذه المكملات ضرورية حقًا؟ وما الأنواع الأفضل منها؟

7edf9794-154f-4293-980a-a113246ed6ed

هل مكملات البروتين ضرورية فعلًا؟

قبل الإجابة عن هذا السؤال، من الضروري فهم دور البروتين في الجسم، حيث يُعد من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لبناء العضلات وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات.

ويتطلب جسم الإنسان كمية معينة من البروتين يوميًا للحفاظ على هذه الوظائف الحيوية، وهذه الكمية تختلف بناءً على العمر، والوزن، ومستوى النشاط البدني، وأهداف اللياقة.

بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متوازنًا وغنيًا بالبروتين، قد لا تكون مكملات البروتين ضرورية، حيث يمكن الحصول عليها من مصادر غذائية طبيعية، مثل: اللحوم، والأسماك، والبيض، والحليب، والبقوليات.

ومع ذلك، هناك بعض الحالات التي قد تستدعي استخدام مكملات البروتين، منها:

1. زيادة الاحتياجات البروتينية: بالنسبة للرياضيين ولاعبي كمال الأجسام الذين يحتاجون إلى كميات كبيرة من البروتين لبناء العضلات، قد يكون من الصعب تلبية هذه الاحتياجات من الطعام وحده. هنا يأتي دور مكملات البروتين في سد هذه الفجوة.

2. سهولة الاستخدام: مكملات البروتين توفر وسيلة سريعة وسهلة للحصول على جرعة كافية من البروتين، خاصة لأولئك الذين يعانون من ضيق الوقت أو يجدون صعوبة في تحضير وجبات غنية بالبروتين.

3. قيود غذائية: بعض الأشخاص يتبعون أنظمة غذائية محددة قد تكون فقيرة بالبروتين، مثل النباتيين أو أولئك الذين يعانون من حساسية لبعض الأطعمة. في هذه الحالات، يمكن لمكملات البروتين النباتية أو الخالية من اللاكتوز أن تكون حلاً مناسبًا.

b88ac675-56ef-4ebf-a02f-6eb820e0e298

ما أفضل أنواع مكملات البروتين؟

مع توافر العديد من الأنواع المختلفة لمكملات البروتين في الأسواق، قد يكون من الصعب اختيار النوع المناسب. هنا نظرة على بعض الأنواع الأكثر شهرة وفوائدها:

1. بروتين مصل اللبن (Whey Protein)

يُعد من أكثر المكملات شيوعًا بسبب امتصاصه السريع واحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية. يعزز بناء العضلات، ويسرّع التعافي بعد التمرين.

2. بروتين الكازين (Casein Protein)

يتميز بإطلاقه البطيء للأحماض الأمينية، مما يجعله خيارًا ممتازًا للاستهلاك قبل النوم لضمان تغذية العضلات طوال الليل.

3. بروتين البيض (Egg Protein)

يعد خيارًا رائعًا لأولئك الذين يعانون من حساسية اللاكتوز. يحتوي على نسبة عالية من الأحماض الأمينية الأساسية وسهل الهضم.

9fcf7447-83e7-40fd-b1f5-bbd49c23d92a

4. بروتين الصويا (Soy Protein)

يُعد خيارًا نباتيًا ممتازًا، يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية، ويدعم صحة القلب بفضل محتواه من الفيتامينات والمعادن.

5. بروتين القنب (Hemp Protein)

يحتوي على نسبة جيدة من الألياف وأحماض أوميغا 3 الدهنية، مما يجعله خيارًا ممتازًا لصحة القلب. يُعد من البروتينات النباتية الكاملة، على الرغم من أنه يحتوي على كمية أقل من البروتين مقارنة ببروتينات أخرى.