-

شيماء سيف: لهذا السبب حذفت صور زوجي وحظرته!

شيماء سيف: لهذا السبب حذفت صور زوجي وحظرته!
(اخر تعديل 2024-01-27 12:56:21 )
بواسطة

ردت الفنانة المصرية شيماء سيف على شائعات انفصالها عن زوجها المنتج محمد كارتر، والتي طالتهما مؤخراً ونفاها زوجها.

وقالت شيماء، إن كارتر هو حب عمرها الحقيقي الذي يستحيل أن يتكرر، وتتمنى من الله أن يديم وجوده بحياتها ولا يحرمها منه. وأضافت أنه موجود لوحده في خانة الحب، وغلطت كثيراً عندما نقلت علاقتهما إلى وسائل التواصل الاجتماعي وجعلتها متداولة لدى الجميع، وأصلحت هذا الخطأ بحذف صورهما وحظره من حساباتها.

وتابعت خلال ظهورها في برنامج" عندي سؤال": الناس فاهمين إننا اتطلقنا.. هما أحرار وأنا خرجت نفسي وبيتي من غلطي الكبير دا.

وأشارت الفنانة إلى أن سر نجاح علاقتهما هو علاقة الصداقة المتينة التي تجمعهما، إضافة إلى تفهمهما وعدم فرض سيطرتهما على بعضهما البعض، وقالت: هو سي السيد الحنين اللي بناقشني وبياخد رأيي وبينصحني وبيفهمني.

وأكدت شيماء أن وجود زوجها بحياتها، عوض لها فقدها لوالدها في مرحلة الطفولة، وهو بدوره يناديها بـ"ابنتي"، وتكون بقمة السعادة عند سماعها هذه الكلمة، كما أنها تتعامل معه في أغلب الأوقات كوالدها، قائلة: بتدلع عليه بشكل سخيف.

وأوضحت شيماء أنها ستعيش قريباً تجربة الأمومة ولا تفكر بجنس المولود أبداً، وفي حال حدث الإنفصال بينها وبين زوجها فلن تكرر تجربة الزواج أبداً.

علاقتها بوالدها

وأبدت شيماء خلال اللقاء رغبتها الكبيرة بإعطاء والدها فرصة جديدة للصلح والمسامحة خاصة بعدما أقنعها زوجها كارتر بذلك حتى لا تشعر بالندم لاحقاً.

ووصفت وفاة جدتها بـ"ضرب النار الأول" الذي جعلها تخاف الموت والفقد، وشكل لديها عقدة خسارة الأشخاص المقربين منها.

كما بينت أن ابتعاد والدتها عنها في طفولتها وفرارها منها عندما تذهب للعمل، كون لديها عقدة الخوف من تخلي الأشخاص عنها، قائلة: كانت لما تمشي تعطيني نقود لاشتري حلويات وارجع ألاقيها ماشية.. كنت بزعل جداً ودا خلاني أنا الطرف اللي بسيب العلاقات الأول.

وزنها الزائد

وكشفت شيماء أنها بدأت تكتسب الوزن الزائد عندما انتقلت للعيش مع والدتها بعد وفاة جدتها، ولم تكن تشعر بسوء الأمر، إذ أن عائلتها لم تتنمر عليها وتعاملت مع الأمر بشكل طبيعي.

وأشارت إلى أنها كانت تحظى بقبول واسع من أصدقائها بالمدرسة ولم تكن تتعرض للتنمر بسبب ذلك، لكنها واجهت صعوبات كثيرة مثل حرمانها من فقرات الاستعراض المدرسي، إضافة إلى سخرية الغرباء منها.

وقالت، إن تنمر بائعة ملابس عليها في أحد المرات، دفعها لتعلم الخياطة وصنع ملابسها بنفسها، معقبة: زعلت انو قالتلي لو جربتي البلوزة هتقطعيها... وفضلت أفصل ملابسي لنفسي.

وأكدت أنها لا تهتم بأمر وزنها الزائد ولا ترى نفسها سيدة غير جميلة، على العكس تجد أنها في غاية الجمال، وقالت: الكارثة اني شايفة نفسي ليدي.. وآخر همي.