ستيفاني صليبا ترد على الصحافة بعد نشر تصريحات زائفة على لسانها
ردَّت الفنانة اللبنانية ستيفاني صليبا على الهجوم التي تعرضت له من قبل متابعيها، الذين انتقدوا شكل كعكة عيد ميلادها، معربة عن غضبها من الصحافة الصفراء التي تناقلت تصريحات زائفة على لسانها.
وشارك صليبا عبر حسابها في "إنستغرام" صورة تتضمن لقطات شاشة لمجموعة من التقارير التي تناقلتها المواقع الصحفية، والتي جاء فيها أنها ردَّت على الهجوم الذي تعرضت له بوصف الشعب بـ"المكتوب" و"نيته عاطلة"، بعدما شبهوا كيك عيد ميلادها بالعضو التناسلي الأنثوي.
وأرفقت صليبا المنشور بتعليق، كتبت فيه: "بتأسف إنو نزل هيك بوست واضطر إني إنفي هيك سخافة. لا صرحت و لا حدا تواصل معي، ما في مصداقية للأسف عند بعض الصحافين، بنزلوا عناوين كذب وتضليلية بس للمشاهدة".
كما أعادت ستيفاني مشاركة تغريدة ساخرة للفنان نعيم حلاوي، كتب فيها: "#لبنان #عاجل: بعد حملة التنمّر والتنكيت التي طالتها صورة احدى الفنانات والمأخوذة بشكل عفوي في عيد ميلادها، موظف درجة اولى يهدي صديقته (صاحبة العيد) تمثالاً من الرخام المطعّم بالذهب صنعه له خصيصاً الفنان الايطالي Amborto Otti مستوحياً فكرته من الصورة عينها".
وعادت لمشاركة تغريدة أخرى لنعيم سخر فيها من الذين صدقوا تغريدته السابقة، حيث كتب: "صدر عن المكتب الاعلامي للسيد نعيم حلاوي ما يلي: يا اخي يلي قريتوه مبارح واليوم عن انه صدر عن المكتب الاعلامي للفنانة ستيفاني ص. هو كله من اختراعي والمخلوقة ما على علمي عندا مكتب اعلامي وبستغرب كيف البعض صدّق وفكّر انه البيان جدّي ومش مزحة وصار يتصرف ع اساس انو عن جد عندا هيك مكتب اعلامي وبيصدر بيانات.. يا اخي كيف ما ميّزتوا من مضمون البيان انها مزحة ونكتة وسئالة (ثقالة)؟؟ ??فاقتضى التوضيح.. بالمناسبة انا كمان ما عندي مكتب اعلامي اوكييييي؟؟ اوكي ??♂️??♂️ ان شاء الله تكون وضحِت الفكرة.. ?? انتهى البيان الصادر عن المكتب الاعلامي للسيد نعيم حلاوي المحترم الفظيع الكبير".
يُشار إلى أن صليبا تعرضت لهجوم وانتقادات لاذعة بعد نشرها صورًا ومقاطع فيديو من حفل عيد ميلادها الذي تواجد فيه عدد من أصدقائها المقربين وأفراد عائلتها، وفي إحدى الصور استعرضت الكيك التي جاءت باللون الأحمر، فيما تزيَّنت بصدع حجري أحمر مزين بأشكال ذهبية تشبه الكريستال.
ورغم أن الكيك بدا طبيعيا للمعظم، إلا أن كثيرون شبهوا الصدع بالعضو التناسلي الأنثوي مشيرين إلى أن ستيفاني تقصدت نشر إيحاءات غير لائقة.
