-

أهم العادات التي لا يتخلى عنها الأثرياء

أهم العادات التي لا يتخلى عنها الأثرياء
(اخر تعديل 2023-10-30 17:49:22 )
بواسطة

هل تساءلت يومًا عن العادات التي تجعل الأثرياء أكثر ثراءً؟ هل تعتقدين أن الأمر يتعلق فقط بالحظ أو ميراث المال؟. في الحقيقة لا، هناك العديد من العادات التي ساعدتهم على تحقيق النجاح المالي واستمرار الثراء في طريقهم.

ومن أهم العادات التي لا يتخلى عنها الأثرياء:

وضع أهداف واقعية: وجدت دراسة أجراها توماس كورلي، مؤلف كتاب "عادات الأثرياء"، أن 94% من الأثرياء لديهم أهداف مالية واضحة. كما وجد أنهم كانوا أكثر عرضة لتحديد أهداف طموحة، ولكنها واقعية.

التركيز على التطوير المستمر: يعرف الأثرياء أن العالم يتغير باستمرار، وأنهم بحاجة إلى مواكبة هذا التغيير. لذلك، فهم يركزون على التعلم والتطوير المستمر، سواء من خلال القراءة أو الدورات التدريبية أو التجارب العملية.

وحول الفكرة، وجدت دراسة أجراها توماس ستانلي، مؤلف كتاب "المليونير المجاور"، أن المليونيرات كانوا أكثر عرضة للقراءة والتعلم من خلال الدورات التدريبية والتجارب العملية.

بناء شبكة علاقات قوية: تلعب العلاقات القوية دورًا مهمًا في النجاح. لذلك، يحرص الأثرياء على بناء شبكة علاقات قوية من الأشخاص الذين يمكنهم مساعدتهم في تحقيق أهدافهم.

ويؤكد ذلك دراسة تشارلز دوهيج، مؤلف كتاب "قوة العادة"، قائلا إن العلاقات القوية يمكن أن تساعدك على النجاح في أي مجال من مجالات الحياة. كما وجد أن الأثرياء أكثر عرضة لبناء علاقات قوية مع الأشخاص الناجحين.

التفكير الإيجابي والإيمان بقدراتهم: يتمتع الأثرياء بعقلية إيجابية ويؤمنون بقدراتهم، هذا يساعدهم على التغلب على التحديات وتحقيق النجاح.

السيطرة على أموالهم: يحرص الأثرياء على السيطرة على أموالهم وإدارة شؤونهم المالية بحكمة. فهم يعرفون أن المال أداة يمكن استخدامها لتحقيق أهدافهم، لذلك فهم يحرصون على استخدامه بحكمة.

العمل الجاد والمثابرة: لا يحقق الأثرياء نجاحهم دون العمل الجاد والمثابرة، فهم مستعدون لبذل الجهد اللازم لتحقيق أهدافهم.

الاستعداد للفشل: يعرف الأثرياء أن الفشل هو جزء من الحياة. لذلك، فهم مستعدون للفشل ويتعلمون منه.

وكما أكد دوهيج في كتابه "قوة العادة" أن الفشل هو جزء من الحياة. ووجد أن الأثرياء أكثر عرضة للاستعداد للفشل ويتعلمون منه.

مساعدة الآخرين: مساعدة الآخرين يمكن أن تجعلك أكثر ثراءً، ليس فقط من الناحية المالية، ولكن أيضًا من الناحية الروحية. وتمنح مساعدة الآخر الشعور بالرضا عن الذات مما يعزز تقدير الفرد لذاته وثقته بنفسه.