-

ما معنى "إيجابية العلاقة الحميمة".. وكيف تستفيدين منها؟

ما معنى
(اخر تعديل 2023-06-13 08:57:19 )
بواسطة
"فكرة الإيجابية ترتبط بضرورة توافر مساحة في حياة الرجل أو المرأة لتجسيد واستكشاف حياتهم الجنسية والتعرف عليها دون خجل أو إصدار أحكام".
خبيرة العلاقات، جودي هوارد

تنطوي العلاقة الزوجية على كثير من التفاصيل التي تلعب دورا مهما في نجاح العلاقة بين الزوجين. ومن أبرز العوامل التي تحظى بتأثير واضح على العلاقة هو ما يعرف بـ "إيجابية العلاقة الحميمة"، أو الطريقة التي ينظر بها الزوجان للعلاقة الحميمة كجزء من نجاحهما كأزواج.

ما هي إيجابية العلاقة الحميمة؟

تتمحور الفكرة وراء "إيجابية العلاقة الحميمة" حول ضرورة أن تكون العلاقة الحميمة أمر إيجابي في حياة الزوجين. وعلقت على ذلك خبيرة العلاقات، جودي هوارد، بقولها إن فكرة الإيجابية ترتبط بضرورة توافر مساحة في حياة الرجل أو المرأة لتجسيد واستكشاف حياتهم الجنسية والتعرف عليها دون خجل أو إصدار أحكام، ما يعود بالإيجاب على العلاقة الزوجية في الأخير.

هل وارد أن تكوني سلبية على صعيد العلاقة الحميمة؟

أوضح الخبراء أنك ما لم تكوني جادة في محاولاتك لتبديل شخصيتك وجعلها إيجابية على صعيد العلاقة الحميمة، فالأرجح أنك ستكونين سلبية، لكن لا داعي لتشخيص المسألة، لأنها غير مرتبطة بذاتك بقدر ما هي مرتبطة بالمجتمع وأحكامه التي يفرضها في كثير من الجوانب ذات الصلة.

وبغض النظر عن ذلك، فإنه يبقى بمقدور التجرد من أي عادات مجتمعية تفرض عليك غير ما هو مفترض، وما يجب أن تعيه جيدا هو أن اهتمامك بالعلاقة الحميمة يعد شيئا إيجابيا وصحيا بالفعل.

ما الفكرة من الاهتمام بالإيجابية في العلاقة الحميمة؟

الفكرة هي التخلص من أي مشاعر خجل أو خزي قد تكون مرتبطة بالعلاقة الحميمة حتى لا تتحول لتجربة مأساوية، تفقدين فيها شعور المتعة وتسوء نتيجتها حالتك النفسية والذهنية، ولهذا فإن ما يوصي به الخبراء هو الاهتمام بزوجك وبعلاقتكما لضمان تحسين حياتكما بشكل عام.

كيف تصبحين إيجابية في علاقتك الحميمة بزوجك؟

عليك أن تتحلي بالصفات التالية لتكوني أكثر إيجابية بهذا الخصوص:

- الصبر

- الوفاء

- الشجاعة

ومع أنك قد تواجهين بعض الصعوبات لتحقيق ذلك في البداية، لكنه أمر يستحق، وعليك أن تبدئي بتغيير طريقة تفكيرك ونوعية الممارسات التي تتبعينها لضمان تحويل حياتك مع زوجك إلى حياة تغمرها المشاعر المبنية على الود والتفاهم والمرونة، لأن الثقافة هنا هي من ركائز النجاح.