مصورا البيت الأبيض يكشفان ما "خلف الأبواب
ديفيد هيوم كينرلي، وبيت سوزا، مصوران سابقان في البيت الأبيض، شاركا جانباً من مسيرتهما برفقة عدد من رؤساء الولايات المتحدة على مدار أكثر من 13 عاماً، ضمن فعاليات اليوم الختامي لفعاليات المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2024"، في إمارة الشارقة.
توثيق التاريخ
تحدّث ديفيد هيوم كبير مصوري البيت الأبيض السابق للرئيس جيرالد فورد، خلال الجلسة التي حملت عنوان "خلف الأبواب المغلقة: في البيت الأبيض مع مصوري الرؤساء"، عن تجربته في العمل الذي بدأه وهو في سنّ 27 عاماً، مشيراً إلى أنّ كونه مصوّراً رئاسياً، منحه تصريحاً مفتوحاً تمكن من الوصول إلى التقاط لحظات استثنائيّة وتوثيقها، خاصة في مختلف الظروف.
وقال: كانت هذه الفرصة استثنائيّة للغاية، ولم يكن بإمكان أي مصوّر القيام بها والنجاح في هذا الأمر، فحينها كنت أوثق التاريخ الذي سيصبح يوماً ما جزءاً رئيساً من الأرشيف الوطني للولايات المتحدّة. وتطرّق ديفيد في حديثه إلى علاقته مع الرئيس فورد، وكيف كانت وديّة للغاية، مشيراً إلى الروتين اليومي الذي كان يقوم به منذ الصباح، إلى جانب بعض من القواعد الخاصة بالبيت الأبيض فيما يتعلّق بالتصوير، والتي ذكر منها أن أي شخص يقابل الرئيس للمرّة الأولى كان لا بدّ من توثيق تلك اللحظة، باعتبارها جزءاً من العلاقات العامة.
قريباً من ريغان وأوباما
فيما عرض بيت سوزا، كبير مصوري البيت الأبيض السابق للرئيس باراك أوباما، العديد من الصور التي وثّقها خلال عمله مع رئيسين، وهما ريغان وأوباما، وقال: انضممت للمرة الأولى إلى مصوري البيت الأبيض عام 1983 في عهد الرئيس ريغان، وحينها كنت متطلعاً لهذه التجربة وقمت بوضع الكاميرات في العديد من الأماكن البعيدة التي تمكنني من التقاط الصور عن بعد لأحداث ولحظات مهمة.
وأضاف: في عهد الرئيس أوباما كنت أنتهز الفرص لالتقاط الصور الحصريّة، وما ساعدني بالطبع هو حصولي على تصريح سري يمنحني إمكانيّة حضور الاجتماعات المهمة التي تُعقد في البيت الأبيض. كما أشار سوزا في حديثه إلى الروتين اليومي لكل من الرئيس ريغان والرئيس أوباما، وعلاقته بهما وإشراكه في بعض القضايا المجتمعيّة من باب تقديم النصيحة والمشورة.