طفرة جديدة في السينما المصرية مع "مين يصدق"

تُعتبر السينما المصرية واحدة من أهم الفنون التي تعكس الثقافة والواقع الاجتماعي، ولا شك أن هناك طفرة جديدة في عالم الإخراج الشبابي ستظهر قريبًا مع عرض فيلم "مين يصدق". يُعد هذا الفيلم التجربة الأولى للمخرجة الشابة زينة عبد الباقي، ابنة الفنان الكبير أشرف عبد الباقي. ينتمي الفيلم إلى فئة الأفلام الروائية الطويلة، حيث يمزج بين الرومانسية والمغامرة في إطار شبابي، حاملاً معه عددًا من النجوم الذين يشاركون كضيوف شرف، يأتي في مقدمتهم الفنان أحمد رزق.

دعمٌ كبير من نجوم السينما لتجربة زينة عبد الباقي

تحظى تجربة زينة عبد الباقي بدعم كبير من كبار الفنانين في الوسط الفني، إذ حرص عدد منهم على المشاركة لتعزيز هذه التجربة الإخراجية المميزة. انضم الفنان أحمد رزق كضيف شرف، حيث عبر عن حرصه على دعم المواهب الشابة ولم يتردد في قبول الدعوة للظهور في الفيلم.

كما سيظهر في الفيلم كضيوف شرف أيضًا كل من والدها الفنان أشرف عبد الباقي والفنان شريف منير، وذلك في خطوة تعكس التكاتف والتعاون في سبيل دعم التجارب الفنية الجديدة.

زينة عبد الباقي: الكاتبة والمخرجة في آن واحد

لم تقتصر مهام زينة على الإخراج فقط، بل كانت أيضًا جزءًا من عملية كتابة السيناريو، التي استغرقت تطويرها نحو عام كامل. تطلبت التحضيرات للفيلم جهودًا مكثفة على مدى عامين، حيث تلقت زينة دعمًا وتوجيهات قيمة من المخرجة القديرة كاملة أبو ذكري، مما ساعدها في صياغة العمل بشكل احترافي.

فريق العمل: جيل جديد من المواهب

تتكون بطولة الفيلم من النجمان الصاعدان يوسف عمر وجايدا منصور، في تجاربهما السينمائية الأولى، حيث يجسد كلاهما أدوارًا رئيسية في العمل. بالإضافة إلى ذلك، يشارك في كتابة السيناريو زينة عبد الباقي ومصطفى خالد بهجت. يضم الفريق الفني منتجًا فنيًا ومونتير ومهندس صوت، مع شراكة إنتاجية تضم أنور الصباح وأشرف عبد الباقي ومحمد عبد الوهاب ومحمد زعيتر.

اكتشاف جديد: فيلم "مين يصدق"

فيلم "مين يصدق" يندرج تحت تصنيف الأفلام الرومانسية والمغامرات الدرامية، ويُعتبر محطة جديدة في السينما المصرية الشابة. يجمع الفيلم بين الإبداع الفني والدعم الكبير من نجوم الوسط الفني، مما يمنح الفيلم طابعًا خاصًا ويعد بأثرٍ فني مميز في صناعة السينما المصرية.