مأساة أماندا باربوسا في حادث سيلفي مؤلم
توفيت المؤثرة الشابة أماندا دوس سانتوس باربوسا، التي لم تتجاوز الرابعة والعشرين من عمرها، في حادث مأساوي أثناء تصوير مقاطع فيديو "سيلفي" مع أصدقائها في مدينة جواو بيسوا في البرازيل. حيث سقطت من سيارة متحركة، مما أدى إلى مقتلها بشكل مأساوي.
تفاصيل وفاة المؤثرة أماندا باربوسا بعد سقوطها في أثناء التقاط سيلفي
وفقًا لما نشرته صحيفة ذا صن البريطانية، وقع الحادث المؤسف يوم الاثنين 18 نوفمبر/تشرين الثاني. كانت أماندا في سيارة مكشوفة مع أصدقائها في طريق العودة من حفلة، حيث وقفت بجانب سقف السيارة، وكانت تلوح بهاتفها لتوثق اللحظات السعيدة لمتابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي. لكن مع زيادة سرعة السيارة، فقدت أماندا توازنها وسقطت فجأة على الطريق المزدحم.
تسبب سقوطها في إصابات قاتلة، وبعد لحظات من سقوطها، تعرضت للدهس من قبل سيارة أخرى كانت تسير على نفس الطريق، مما أدى إلى وفاة الفتاة في مكان الحادث.
تظهر اللقطات التي تم التقاطها بواسطة كاميرات المراقبة اللحظات الأخيرة في حياة أماندا، حيث كانت تتلاعب بهاتفها وهي تقف على السيارة قبل أن تنزلق بشكل مفاجئ.
رحلة العمر الحلقة 25
أصدقاء الضحية يدلون بشهاداتهم
ووفقًا للتقارير المحلية، كان برفقة أماندا ثلاثة من أصدقائها، الذين أدلوا بشهاداتهم للشرطة. حيث تواصل السلطات تحقيقاتها في الحادث الذي يقوده الضابط جيتوليو ماتشادو، في محاولة لمعرفة المزيد من تفاصيل ما حدث.
حادث مأساوي آخر: غرق مؤثرتين بسبب عدم ارتداء سترات النجاة
تأتي واقعة وفاة أماندا بعد أسابيع قليلة من حادث مأساوي آخر، حيث لقيت فتاتان حتفهما غرقًا في قارب في البرازيل. كانتا المؤثرتان على وسائل التواصل الاجتماعي، ألين تامارا موريرا دي أموريم، 37 عامًا، وبياتريس تافاريس دا سيلفا فاريا، 27 عامًا، قد رفضتا ارتداء سترات النجاة بسبب قلقهما من أن تؤثر معدات الإنقاذ على مظهرهما أثناء التقاط الصور.
وقع هذا الحادث في 29 سبتمبر/أيلول الماضي، عندما غرق قارب مكتظ بسبب موجة قوية في منطقة تعرف بحلق الشيطان قبالة ساحل ساو باولو. وأكدت الشرطة أن الحادث كان نتيجة مباشرة لرفض الضحيتين ارتداء سترات النجاة، مما أدى إلى هذه المأساة.