جدل عمرو سلامة حول رموز السينما المصرية
أثار المخرج عمرو سلامة موجة من الجدل والنقاشات الساخنة بعد تصريحاته المثيرة للجدل التي انتقد فيها بعض الأسماء اللامعة في السينما المصرية، بما في ذلك المخرج الراحل صلاح أبو سيف والفنان الكوميدي الراحل إسماعيل ياسين. هذه التصريحات دفعت الكثيرين لمراجعة مواقفهم وآرائهم حول رموز الفن المصري.
انتقادات لاذعة لصلاح أبو سيف وفيلم "المومياء"
خلال لقائه مع الفنان عمر متولي في برنامج "ليك لوك"، تم توجيه سؤال لعمرو سلامة حول المخرج الذي يعتقد أنه حصل على شهرة تفوق قدراته الحقيقية. وجاءت إجابته صادمة للكثيرين، إذ أشار إلى صلاح أبو سيف، قائلاً: "هو مش overrated، بس أنا قافش عليه.. عندي عليه مشاكل." وعبّر سلامة عن تفضيله لأسماء أخرى مثل كمال الشيخ وعاطف الطيب وشريف عرفة وحسن الإمام.
كما اعتبر أن فيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام قد نال شهرة تفوق حجمه الحقيقي، مما أثار استياء العديد من النقاد والجماهير الذين يعتبرون هذا الفيلم من بين أعظم الأفلام في تاريخ السينما العربية.
انتقادات لإسماعيل ياسين
ولم تتوقف تصريحات عمرو سلامة عند صلاح أبو سيف، بل انتقل ليهاجم الفنان الراحل إسماعيل ياسين، مبدياً رأيه بأنه "أسوأ ممثل في تاريخ السينما المصرية". وقد أعرب عن اعترافه بحبه لياسين في طفولته، لكنه اكتشف لاحقاً أنه لم يكن يستحق تلك المكانة، مشيراً إلى أن فؤاد المهندس كان يتمتع بمواهب أفضل بكثير.
هذه التصريحات أثارت غضب محبي إسماعيل ياسين، الذين يعتبرون أن ياسين كان أحد أعمدة الكوميديا المصرية ويمتلك أسلوباً فريداً في الأداء.
المحطة الحلقة 7
ردود فعل غاضبة
أثارت تصريحات عمرو سلامة زوبعة من الانتقادات من محبي السينما والنقاد، الذين اعتبروا أن كلامه يفتقر إلى الاحترام والتقدير لرموز الفن المصري. وقد تذكر الكثيرون أزمة مشابهة حدثت سابقاً بسبب تصريحات الفنان عمر متولي عن الفنان الراحل شكري سرحان، والتي أدت بدورها إلى إصدار عائلته بياناً يستنكر تلك التصريحات.
إرث سينمائي لا يُستهان به
يُعتبر فيلم "المومياء" للمخرج شادي عبد السلام، الذي أُنتج عام 1969، واحداً من أبرز الأفلام في تاريخ السينما العربية. تدور أحداث الفيلم حول قبيلة في صعيد مصر تعيش على سرقة وبيع الآثار الفرعونية، وقد حظي بإشادة واسعة على الصعيدين العربي والعالمي.
أما صلاح أبو سيف، فهو أحد رواد السينما الواقعية في مصر وصاحب بصمة لا يمكن نسيانها في أفلام مثل "السقا مات" و"بداية ونهاية"، حيث ترك إرثاً فنياً غنياً لا يُمكن تجاهله في تاريخ السينما المصرية.