أسيل عمران سفيرة السياحة السويسرية 2025
في إنجاز يُعتبر خطوة رائدة وفريدة من نوعها، أعلنت الفنانة السعودية أسيل عمران عن اختيارها لتكون سفيرةً رسميةً للسياحة السويسرية لعام 2025. وبذلك، تُصبح أول شخصية من دول الخليج العربي تحصل على هذا اللقب بشكل رسمي، في إطار تعاون مثير مع هيئة السياحة السويسرية.
فخر وتمثيل خليجي في قلب أوروبا
إن اختيار أسيل عمران يمثل فخرًا كبيرًا للثقافة الخليجية، حيث تُبرز هذه الخطوة التنوع الثقافي والفني في المنطقة. تميزت أسيل بموهبتها الفريدة، وهو ما جعلها الخيار الأمثل للقيام بدور سفيرة السياحة، لتسليط الضوء على جمال سويسرا وطبيعتها الخلابة.
خفايا القلوب 5 الحلقة 47
إعلان مثير عبر إنستغرام
شاركت أسيل جمهورها بفيديو مميز عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، حيث أعلنت عن هذا التتويج التاريخي. عبّرت عن سعادتها وفخرها بهذا الإنجاز قائلة: "فخورة بكوني سفيرة السياحة السويسرية للعام الحالي 2025 في السعودية ودول الخليج. يسعدني أن أكون أول شخصية تحصل على هذا اللقب رسميًا. قريبًا سأخذكم في رحلات نتعرف فيها على أجمل المناطق في سويسرا."
من "ضي" إلى "لام شمسية": خطوات واثقة في الدراما المصرية
تأتي هذه الخطوة بعد تألق أسيل في الموسم الدرامي الرمضاني الماضي من خلال مسلسل "لام شمسية". حيث قامت بتجسيد شخصية "هبة"، والدة الطفل يوسف، الذي يواجه حادثة تحرش مؤلمة خلال حفلة عيد ميلاده، مما يخلق توترًا دراميًا في الأحداث.
المسلسل، الذي كتبته ورشة "سرد" بقيادة مريم نعوم، تناول قضايا الأمومة غير المخطط لها والضغوط الاجتماعية التي تواجهها النساء، مما يعكس واقعًا معقدًا في المجتمع.
تعاون متجدد مع كريم الشناوي
تجدر الإشارة إلى أن مشاركة أسيل في "لام شمسية" تأتي بعد تعاونها السابق مع المخرج كريم الشناوي في الفيلم المصري السعودي "ضي"، الذي تم عرضه في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي بالمملكة العربية السعودية نهاية العام الماضي. هذا التعاون كان بمثابة بوابة عبور نحو دخولها عالم الدراما المصرية، مما يمثل مرحلة جديدة ومهمة في مسيرتها الفنية.
"لام شمسية" دراما اجتماعية تتجاوز السطح
مسلسل "لام شمسية" من تأليف ورشة سرد وإخراج كريم الشناوي، ويضم مجموعة من النجوم مثل أمينة خليل، أحمد السعدني، يسرا اللوزي، وغيرهم. ناقش المسلسل قضايا مجتمعية هامة، مثل العلاقات الزوجية وتجاوز الكبار على حقوق الأطفال، في إطار توعوي يعكس واقعًا مؤلمًا تعيشه بعض الأسر العربية.