-

علاقة أشرف عبد الباقي وابنته زينة الدافئة

(اخر تعديل 2024-10-27 11:35:17 )
بواسطة

في إطار فعاليات مهرجان الجونة السينمائي، أجرى فريق "" لقاءً مميزًا مع الفنان القدير أشرف عبد الباقي وابنته المخرجة الواعدة زينة عبد الباقي. كان اللقاء فرصة فريدة لاستكشاف تفاصيل العلاقة الوطيدة بينهما، سواء في الوسط الفني أو في إطار الحياة الأسرية.

أشرف عبد الباقي: دعم ابنتي زينة هو واجب الأب

عبرت زينة عبد الباقي عن شكرها الكبير لوالدها، حيث أكدت أن الدعم الذي تلقته منه كان له دور كبير في مسيرتها الفنية. وأوضحت أن جهودها الشخصية لم تكن كافية، ولكن وجود والدها إلى جانبها ساعدها على التعرف على العديد من المنتجين والمبدعين في المجال.

وأكدت زينة: "ليس عيبًا أن يُساعدني والدي، فكما أن الابن قد يستفيد من خبرات والده في مجالات مختلفة، فإنني أيضًا استفدت من دعم والدي في مجال السينما."

من جهته، أكد الفنان أشرف عبد الباقي أن أبناءه الآخرين لم يختاروا التوجه نحو الفن، حيث اختار أحمد أن يكون مهندس بترول، وهنا نجد هدى التي درست العلوم الإنسانية والطهي، بينما درست نور الفنون الجميلة. وأضاف: "لو كانت لديهم موهبة مثل زينة، لكنت سأدعمهم بكل تأكيد."

كما أشار عبد الباقي إلى أن زينة كانت تضع أهدافها بوضوح، وتبذل جهدًا كبيرًا في تحقيقها، حيث كانت تعرف جيدًا ما يجب عليها فعله في موقع التصوير، وكانت دائمًا تطلع والدها على الـStory board الذي تعده، والذي كان دقيقًا في وصف المشاهد كما هي في الواقع.

ذكريات عائلية مميزة بين أشرف وزينة

عندما سُئل الثنائي عن أكثر المواقف العائلية التي يتذكرانها، استرجع أشرف عبد الباقي ذكرى طريفة من طفولة زينة. قال: "أتذكرها عندما كانت تبلغ من العمر عامًا واحدًا، كانت تزحف نحو جهاز الكمبيوتر، وتشغله، ثم تصعد على الكرسي لتلعب. كان ذلك بالنسبة لي خيالًا علميًا."

وأكمل حديثه: "عندما دخل الكمبيوتر إلى البيت، كان يعتبر جهازًا جديدًا بالنسبة لنا، ولكنه كان بالنسبة لها شيئًا عاديًا مثل البوتاجاز أو التلفاز، مما يدل على أن لديها طموحًا منذ صغرها."
شراب التوت الحلقة 74

بدورها، شاركت زينة ذكرياتها عن والدها، حيث وصفته بأنه شخص هادئ وطبيعة مليئة بالسكينة، مما يجعله الأكثر قدرة على تهدئة الأجواء العائلية. وأكدت: "هو لا يتوتر مهما كانت الظروف، وهذا ما أطمح لتعلمه منه."