تطلعات بديع أبو شقرا للدراما اللبنانية

في تصريح مثير، كشف النجم اللبناني بديع أبو شقرا عن آرائه حول واقع الدراما اللبنانية، مشيرًا إلى أن الموسم الرمضاني الحالي يفتقر إلى الإنتاجات الدرامية الكافية. وأوضح أن العديد من المشاريع الطموحة لا ترى النور نتيجة لغياب الدعم وتراجع قطاع الإنتاج.

أكد أبو شقرا أن لبنان يتمتع بموارد وإمكانات تؤهله للمنافسة على الساحة العربية، بشرط أن تنفتح الأسواق الخارجية وتُكرّس صناعة درامية قوية في البلاد.

محدودية الإنتاجات الدرامية اللبنانية

تحدث أبو شقرا عن قلة الأعمال الدرامية اللبنانية التي تُعرض خلال شهر رمضان، موضحًا: "في لبنان، الأعمال الرمضانية قليلة جدًا، وغالبًا ما لا يتجاوز الأمر مسلسلًا واحدًا من إنتاج "إيغل فيلمز". لدينا مشاريع كبيرة تستحق التنافس، لكننا بحاجة إلى تحسين وضع الإنتاج المحلي وفتح الأسواق الخارجية أمامنا."

وأضاف أن لبنان يمتلك "نكهة خاصة" تجعل من الممكن تميزه في العالم العربي، ولكنه يحتاج إلى صناعة درامية راسخة تتحرك بشكل مستمر ولا تعتمد فقط على الدعم السنوي.
غرفة لشخصين الحلقة 9

الدراما اللبنانية والفرص العربية

شدد أبو شقرا على أن غياب الإنتاج المحلي لا يعني غياب المشاريع، قائلًا: "المشاريع موجودة وجاهزة، لكننا بحاجة إلى فتح أبواب جديدة أمامها. في غضون عام واحد، يمكننا إطلاق صناعة درامية ضخمة، شرط أن تتوافر الظروف المناسبة في البلد وأن يحظى القطاع بالدعم اللازم، بدلاً من أن تطغى الأولويات المعيشية على كل شيء."

ورأى أن الفنانين اللبنانيين لن يتراجعوا عن السعي لإيصال أصواتهم وأعمالهم إلى العالم العربي، معبرًا عن أمله الكبير في المستقبل.

ثنائية بديع مع ماغي بوغصن

وفيما يتعلق بإمكانية تجديد الثنائية مع النجمة اللبنانية ماغي بوغصن، قال أبو شقرا: "الثنائية لا تكون لمجرد الثنائية، وإنما إذا كان هناك عمل مناسب. إذا توفرت النصوص الجيدة، فسأكون سعيدًا بالتعاون مرة أخرى."

ماغي بوغصن كفنانة رائدة

أشاد أبو شقرا بمكانة ماغي بوغصن في الساحة الفنية، مؤكدًا: "ماغي من النجمات اللواتي أثبتن أنفسهن وصارت من الأوائل في العالم العربي. هذا النجاح يعود بالنفع علينا جميعًا في لبنان. نحن نفرح بنجاح أي فنان لأنه يفتح الأبواب للجميع، وماغي لها تأثير واضح وإيجابي على الدراما اللبنانية."

الحلم بالسوق المصرية

أما عن رغبته في دخول السوق المصرية، فقد كشف أبو شقرا: "لم تتح لي الفرصة بعد، وربما لم أسعَ كفاية بسبب انشغالي بالمسرح، خاصة خلال فترة عملي في كندا. لكنني أتمنى ذلك، فالتجربة المصرية تبقى الأهم في العالم العربي، سواء من حيث مستوى الطرح أو التنوع الكبير في الأعمال. لقد تابعت بعض المسلسلات المصرية مؤخرًا وأُعجبت بها كثيرًا، وأتمنى أن أكون يومًا جزءًا من هذه التجربة."