بن أفليك: مسيرته وحياته الخاصة في مقابلة
في حديث مؤثر وممتع، استعرض الممثل والمخرج والكاتب الشهير بن أفليك مسيرته الفنية وحياته الشخصية في مقابلة حصرية مع مجلة "GQ". وقد تطرق أفليك إلى العديد من الموضوعات، بما في ذلك طلاقه من النجمة جينيفر لوبيز، ودوره في الفيلم الوثائقي "أعظم قصة حب لم تُروَ قط" الذي جمعه بها.
أسباب انضمام أفليك للفيلم الوثائقي مع جينيفر لوبيز
أفصح أفليك خلال حديثه عن الفيلم الوثائقي الذي شارك فيه مع زوجته السابقة جينيفر لوبيز، أنه رغم تفضيله للخصوصية، قرر المشاركة في المشروع بسبب الأسلوب الصادق والمشوق الذي تم تقديمه به. حيث أشار إلى أن جزءًا من قراره كان يتضمن الرغبة في تقديم تجربته بطريقة تعكس الصدق، قائلاً: "إذا كنت سأشارك في هذا، فسأحاول القيام بذلك بطريقة صادقة لأنني اعتقدت أنه كان اختباراً مثيراً للاهتمام."
التوازن بين الخصوصية والدعم العاطفي
تحدث أفليك عن التحديات التي تواجه الأزواج تحت الأضواء الإعلامية، حيث يعتبر أكثر تحفظًا في حياته الشخصية مقارنة بجينيفر. وأشار إلى أن طبيعة شخصيته تميل إلى الحفاظ على الخصوصية، بينما تتعامل لوبيز مع الشهرة براحة كبيرة. وقال: "أحب هذا الشخص وأدعمه. أؤمن به. إنه رائع. أريد أن يرى الناس ذلك."
العلاقة في الفيلم الوثائقي: مواجهة الحقائق
عند مناقشة الفيلم الوثائقي، حذر أفليك المشاهدين من افتراض أن الفيلم يقدم كل تفاصيل التحديات التي واجهها هو ولوبيز في علاقتهما. وأوضح: "ليس الأمر كما لو أنك تشاهد ذلك الفيلم الوثائقي وتقول: حسنًا، الآن فهمت المشاكل التي واجهها هذان الشخصان." وأكد أن الفيلم هو مجرد سرد لحياة أشخاص يسعون لفهم علاقاتهم كما يفعل الجميع.
أفليك وعلاقته بوسائل الإعلام
على الرغم من مرور ثلاثين عامًا على وجوده في المجال، لا يزال بن أفليك يمثل شخصية مثيرة للاهتمام بالنسبة للصحف الشعبية والجماهير. وقد تساءل عن سبب استمرارية اهتمام الناس بحياته الشخصية رغم خلوها من الدراما المعتادة، مشيرًا إلى أنه يحاول فهم هذا الاهتمام المستمر وهو في منتصف العمر.
عمتي نوير الحلقة 27